Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

عشم النظام الايراني لإخماد الشعب الايراني کعشم أبليس بالجنة

الاحتجاجات فی ایران
وکاله سولا برس – يلدز محمد البياتي: مع الاحتجاجات الشعبية العنيفة التي جاءت بعد الاعلان عن رفع أسعار البنزين من جانب المسٶولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وإمتدادها من طهران الى العديد من المدن وترديد شعارات “الموت لخامنئي” و “أترکو سوريا فکروا فينا” ورافق ذلك مهاجمة مقرات حکومية وإحراقها وحالة الخوف والذعر التي إنتابت النظام وأجهزته القمعية، فإن ذلك بمثابة عامل دعم ومساندة وتإييد واضحة للإنتفاضتين العراقي واللبنانية لأن ذلك بمثابة توجيه ضربة قوية جدا للنظام في عقر داره وفتح جبهة ضده هي الاکثر خوفا ورعبا بالنسبة له لأن هکذا جبهة تحدد مصيره ونهايته.

الشعب العراقي الذي عانى الامرين من النفوذ وهيمنة النظام الايراني التي إمتدت الى الجوانب السياسية والاقتصادية والفکرية والاجتماعية وأثرت عليها سلبا الى أبعد حد، وبعد تزايد الدعوات العراقية لإنهاء هذا النفوذ وعدم تمکنها من تحقيق أية نتيجة فقد إندلعت التظاهرات الشعبية العارمة في بغداد وفي محافظات جنوب ووسط العراق(ذات الاغلبية الشيعية)، والتي أکدت على رفض التدخلات الايرانية والمطالبة بإنهائها وترديد شعارات مناهضة للنظام الايراني ومطالبته بالخروج من العراق وإنهاء تدخلاته السافرة، فقد جاءت إحتجاجات الشعب الايراني التي أربکت النظام الايراني کثيرا وجعلته في حيرة من أمره، وإنها بمثابة فرصة ذهبية لبلدان المنطقة فيما لو تم إستغلالها والاستفادة منها على أفضل وجه.

الاحتجاجات الشعبية الايرانية مضافا إليها الاوضاع المختلفة الوخيمة للنظام الايراني الى جانب إستمرار دائرة الرفض الشعبية الواسعة ضده الى جانب النشاط النوعي للمقاومة الايرانية في داخل وخارج إيران، من المنتظر أن تزداد تأثيراتها الى أبعد حد لو تم إحکام الطوق على هذا النظام وتم تشديد الضغط عليه في العراق ولبنان وصولا الى طرده وحل ميليشياته في هذين البلدين، ويجب علينا أن لاننسى الاوضاع البائسة والمتضعضعة التي يواجهها هذا النظام والتي جعلته يتشبث بنشر الاکاذيب والخدع والخزعبلات الواهية من أجل حرف الانظار عن الهجمات السياسية النوعية التي تقودها ضده المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق وحتى إن التقرير الواهي الاخير الذي قامت إذاعة البي بي سي بنشره ضد المنظمة وکان محشوا بالاکاذيب والامور الضالة المضلة بهدف النيل من المنظمة التي هي داينمو تحريك وتوجيه النشاطات المعادية ضده والتي تهدف الى إسقاطه وإن إذاعة البي بي سي عندما تقدم مساعدة مشبوهة ومغرضة للنظام الايراني بنشر هکذا تقرير مبني من أوله الى آخره على الکذب والتحريف والتزوير فإن ذلك يعني بأن النظام يعاني من ضعف کبير ولايستطيع القيام بأي شئ ضد المنظمة ودورها الفعال داخليا ولذلك فقد لجأ الى هذا الاسلوب الوضيع من أجل التأثير على دوره وخلق هوة بينه وبين الشعب الايراني ولکن هذا الامر وکما يقول المصريون وبتهکم”عشم أبليس بالجنة”!

زر الذهاب إلى الأعلى