المعارضة الإيرانية

الشعب الايراني يصر على إسقاط النظام الايراني

الرئيسة مريم رجوي في احتفال عيد نيروز للمقاومة الايرانيه
وكاله سولا برس – يحيى حميد صابر: عندما يطالب الالاف من المتظاهرين الايراني في العاصمة البلجيية بروکسل في 15 من الشهر الجاري بإسم الشعب الايراني بإسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، فإنهم لايطالبون بأمر جديد أو طارئ، بل هو مطلب يرفعه الشعب منذ أعوام طويلة وناضل من أجله وإنتفض لمرات عديدة بوجه النظام وقد تضحيات جسام، إذ أن الشعب الايراني وعندما رأى عدم إستعداد منظمة مجاهدي خلق بالاعتراف بدستور نظام ولاية الفقيه ورفضه رفضا قاطعا بإعتباره يٶسس لنظام ديکتاتوري تحت غطاء الدين،

وتجسد له مصداقية وحقانية موقف المنظمة خصوصا بعد إرتکاب النظام لمجزرة صيف عام 1988، وإعدامه لثلاثين ألفا من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق لمجرد کونهم يحملون أفکار ومبادئ المنظمة، وکذلك بعد الجرائم والمجازر الاخرى التي إرتکبها بحق أعضاء المنظمة عندما کانوا يتواجدون في معسکر أشرف وليبرتي في العراق، فإن الشعب صار على قناعة کاملة بکون هذا النظام ليس صالحا للحکم وإن بقائه وإستمراره سيکون على حسابه وحساب أجياله القادمة.

منظمة مجاهدي خلق التي کان لها أکبر دور سياسي ـ عسکري ـ تعبوي في إسقاط النظام الملکي وهو الذي ساهم ببلورة الموقف الشعبي ضد النظام وقيام الثورة الايرانية، فإنه يعمل اليوم بنفس السياق من أجل إسقاط النظام الحالي الذي أثبت بأنه أکبر عدو للشعب الايراني، وإن الاخير الذي أدرك بأن شعار إسقاط النظام من جانب المنظمة يمثل موقفا مبدأيا نابعا من حس مفعم بوطنية خالصة، ولذلك فإن الشعب وعندما إرتضى بقيادة مجاهدي خلق لإنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، فإن ذلك کان بمثابة القبول به کبديل للنظام، وإن هذا ماقد أطار صواب النظام وجعله يشعر برعب وهلع يجبره على إطلاق تخرصات من قبيل إنه لابديل له وإن سقوطه سيجعل من إيڕان سوريا إيران ثانية الى جانب حملة هوجاء من أجل تشويه سمعة المنظمة والنيل منها بشتى الطرق والاساليب المشبوهة، ولکن التظاهرات الکبيرة التي قام ويقوم بها الالاف من أبناء الجالية الايرانية في بلدان العالم والتي يطالبون من خلالها وبإصرار إسقاط النظام وإعتبار منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية بمثابة البديل الجاهز للنظام وکونه أمل إيران الغد.

الشعب الايراني يصر اليوم أکثر من أي وقت آخر على إسقاط النظام ويتمسك أکثر من أي وقت آخر بمنظمة مجاهدي خلق وبالمقاومة الايرانية کبديل للنظام وهو يريد بذلك أن يثبت للعالم کذب وزيف مزاعم النظام وإن الجميع يرفضونه ويريدون إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى