Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

ماسبب رعب النظام الايراني من الانتفاضة العراقية

الاحتجاجات فی العراق
N. C. R. I : يتزايد رعب النظام الايراني وبصورة لم يعد بإمکانه إخفائها من إستمرار الانتفاضة الباسلة للشعب العراقي ضده وضد عملائه ومرتزقته في العراق والتي تصر على إنهاء النفوذ المشبوه والخبيث له في هذا البلد وعدم السماح لعملائه ومرتزقته في الاحزاب والميليشيات التابعة بأن يستغلوا الاوضاع والظروف ويجعلوها في خدمة أسيادهم بطهران،

وإن حالة الرعب قد بلغت الذروة بهذا النظام بعد إرسال الجزار الارهابي قاسم سليماني الى الجحيم مع شريکه في الجريـن والارهاب المقبور أبو مهدي المهندس، ولاسيما بعد أن رأى إحتفال المنتفضين بهلاك هذين المجرمين وإن المخططات الاجرامية التي قام هذا النظام عن طريق عملائه ضد الانتفاضة کشفت عن مدى رعبه منها بل وإن إيعازه الى عميله المعروف الملا مقتدى الصدر بالقيام بتظاهرة کبيرة ضد الدور الامريکي في العراق والمطالبة بإخراجه، کانت حيلة وخدعة بائسة وقذرة جدا وإن الموقف المبدأي للمنتفضين من مکيدة النظام الايراني عن طريق العميل مقتدى الصدر أثلجت صدور أحرار العالم وهاهو زعيم المقاومة الايرانية السيد مسعود رجوي يحيي المنتفضين في رسالة ذات مغزى عميق أثارت هي الاخرى رعب النظام أکثر لأن إتحاد القوى الثورية مع بعضها إضعاف لهذا النظام ويمهد لسحب البساط من تحت أقدامه خصوصا عندما قال السيد رجوي في رسالته:” أتقدم بالتهنئة للثوار العراقيين في ساحة التحرير ببغداد لتأصيل الفصل بشكل عميق بين الثورة والظلامية وضد الظلم والاستبداد وتطهير صفوفكم من ذيول النظام الفاشي الحاكم في إيران. انسحاب جماعة مقتدى الصدر من صفوف الحراك الشعبي، لم ينقصكم شئ وانما زادكم الخير والبركة(فإستبشروا ببيعکم الذي بايعتم به).”، إذ بانت الثرى من الثريا والحق من الباطل والخير من الشر، فجبهة التطرف والارهاب والظلام مندحرة من دون أي شك مثلما إن جبهة الحرية والخير والحق منتصرة بإذن الله حتما.

رسالة السيد رجوي، والتي لها معانيها ودلالاتها الخاصة والعميقة، هي في الواقع إمتداد لمسار نضالي ربط ويربط بين الشعب العراقي وبين الشعب الايراني ووحدة طريقهما وهدفهما من أجل حياة حرة کريمة ولاسيما بعد أن إمتدت يد النظام الظلامي الى العراق وهيمن النفوذ المشبوه له على العراق وصار عملائه ومرتزقته يسرحون ويمرحون في طول البلاد وعرضه، ولم يکن أبدا من باب الصدفة أو أي أمر طارئ الدعوات المکررة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لإنهاء نفوذ النظام الايراني وحل ميليشياته العميلة في بلدان المنطقة عموما والعراق خصوصا ولاسيما عندما أکدت السيدة رجوي في عام 2004، بأن”نفوذ نظام الملالي في العراق أسوأ من القنبلة الذرية بمائة مرة”، ومن دون شك فإن الشعب العراقي يشعر اليوم بمصداقية الموقف النضالي والمبدأي للسيد مسعود رجوي من خلال رسالته هذه ويدرك بالمقاصد الخيرة له ومن إنه يقف فعلا قلبا وقالبا الى جانب الشعب العراقي ويرجو له الخير والامان على عکس نظام الشر والعدوان في طهران وکذلك عملائه ومرتزقته في العراق والذين کانوا دوما بمثابة غربان وضباع تنهش بالشعب العراقي، وقد جاء اليوم الذي نشهد فيه بداية نهاية دور ونفوذ هذا النظام في العراق وکذلك الامر بالنسبة لعملائه ومرتزقته.

زر الذهاب إلى الأعلى