المعارضة الإيرانية

الشعب الايراني يتفاءل بنشاطات معاقل الانتفاضة

الشعب الايراني يتفاءل بنشاطات معاقل الانتفاضة
وكالة سولابرس – بشرى صادق رمضان: تزداد حماسة أبناء الشعب الايراني وترتفع معنوياتهم وهم يتناقلون الاخبار المتصلة بنشاطات معاقل الانتفاضة التي يديرها أنصار منظمة مجاهدي خلق في سائر أرجاء إيران والتي صارت أشبه ماتکون بالکابوس المرعب بالنسبة للنظام، خصوصا عندما تدك هذه المعاقل الجريئة وبکل قوة مراکز النظام وقواعده القمعية المختصة بالاجرام بحق الشعب الايراني، وهذه النشاطات المتتالية وبإمکانيات متواضعة في مواجهة ماکنة القمع والاستبداد التي تحظى بإهتمام ورعاية إستثنائية من جانب النظام، تبعث على الامل والتفاٶل وتدفع الشعب للمزيد من الاندفاع للأمام من أجل إسقاط هذا النظام والتخلص منه.

التقارير الواردة من داخل إيران، أفادت بأن أعضاء معقل الانتفاضة رقم 112 في طهران أضرموا النار في لوحة كبيرة تحمل صورة لخميني في طهران. كما أضرم أعضاء معقل الانتفاضة رقم 97 في شيراز مركز محافظة فارس قاعدة للبسيج المعادي للشعب. وليست هذه المرة الاولى التي يتم فيها التعرض لقاعدة لميليشيات البسيج القمعية بل إنها صارت أشبه ماتکون بالظاهرة من کثرة تکرارها والذي يبعث على الامل والتفاٶل وإرتفاع المعنويات لدى أبناء الشعب الايراني هو إن معاقل الانتفاضة الشجاعة عندما تبادر الى مهاجمة قواعد البسيج والتي تختص بماهجمة الشعب وقمعه، فإن منظمة مجاهدي خلق تٶکد بأن هذه الاجهزة المجرمة ليست ببعيدة أبدا من يد عقاب الشعب وإن الشعب الايراني ومن خلال منظمة مجاهدي خلق يرد الصاع صاعين للنظام.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو يواجه واحدة من أسوأ الفترات التي مرت به ولايعرف سبيلا للعبور من هذه المرحلى بسلام سوى مضاعفته لممارساته القمعية الاستبدادية کعادته ودأبه دائما، ولکن منظمة مجاهدي خلق ومن خلال نشاطات معاقل الانتفاضة، تٶکد بأن الاجهزة القمعية للنظام وکلما تبادر الى تصعيد أساليبها الوحشية، فإن معاقل الانتفاضة من جانبها تقوم بمضاعفة نشاطاتها وتضرب بيد من حديد أوکار القمع والاستبداد، والذي يجب على النظام وجلاوزته التحسب منه کثيرا، هو إن نشاطات معاقل الانتفاضة هذه قد حطمت وهم مناعة وقوة النظام وأظهرته کناطور حقل مهمته إثارة الرعب والخوف بين نفوس الناس لکي يمتنعوا عن التصدي له ومواجهته.

الشعب الايراني وهو يواصل إحتجاجاته في سائر أرجاء إيران، فإنه يستبشر خيرا بنشاطات معاقل الانتفاضة التي تقرب من أجل ومصير هذا النظام، ولاسيما بعد أن فقد المرشد الاعلى هيبته ولم تعد الاجهزة القمعية للنظام أية قيمة وإعتبار أمام الشعب المتعطش للحرية ولإيران من دون هذا النظام القمعي.

زر الذهاب إلى الأعلى