المعارضة الإيرانية

الشعب الايراني هو المعني بإسقاط النظام

نشاط معاقل انصارمنظمة مجاهدي خلق في ايران
دنيا الوطن – اسراء الزاملي: کل المحاولات التي تستهدف إسقاط الانظمة السياسية”الديکتاتورية”من الخارج، لايمکن أن تکون نتائجها في صالح الشعوب الخاضعة لتلك الانظمة، وإن ماقد حدث في العراق وليبيا بشکل خاص، يدل على ذلك ويثبته بالدليل العملي، ذلك إن التغيير القادم والمنطلق من الخارج يعکس ويجسد مصالح الدول المعنية به ولايمکن أن يعبر عن الشعب وعن آماله وتطلعاته، وإن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية عندما أکدت على إن خيار إسقاط النظام هو شأن يرتبط ويتعلق بالشعب الايراني والمقاومة الايرانية وهي المعنية به وهو الذي سمته بالخيار الثالثذلك إنها أکدت بأن خيار الحرب لإسقاط النظام لايمکن أن يکون مفيداوعمليا مثلما إن خيار فرض العقوبات وممارسة الضغوط لايمکن أن يٶدي أيضا لإسقاط النظام.

الکف عن سياسة إسترضاء النظام الايراني ومسايرته من جانب الدول الغربية وسحب الاعتراف بهذا النظام وقطع العلاقات معه ودعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير والاعتراف الرسمي بالمقاومةالايرانية، کل ذلك يشکل أسس الخيار الثالث من أجل تفعيله عملياوإن وزير الخارجية الامريکي مايك بومبيو، عندما يصرح ردا على سؤال ما إذا كان شخص ما في النظام لديه القدرة على التغيير: “الشعب الإيراني هو الوحيد القادر على تغيير النظام؛ وروحاني لا يحدث تغييرا، وكذلك ظريف وقاسم سليماني ، أو القائد الجديد لقوات الحرس. هؤلاء هم الذين كانوا. لقد تحدثت مع من احتجزوا كرهائن أثناء احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية وقبل أسبوع من نهايتها. ذكروا جميعا أن الزعماء الحاليين لإيران هم الذين ضربوهم في ذلك الوقت. هؤلاء هم اولئك الرجال.”، فإن کلامه يقترب کثيرا من الحقيقة والواقع ولکنه مع ذلك بحاجة لمنحه الدفعة الاقوى وذلك من خلال الاعتراف بالمقاومة الايرانية الى جانب سحب الاعتراف بالنظام وقطع العلاقات معه خصوصا بعد أن توضحت الحقيقة وصارت النقاط على الاحرف.

الشعب الايراني الذي قام بإنتفاضتين کبيرتين وکانت الاخيرة واضحة المعالم والاهداف من کل النواحي خصوصا وإنها قد تداعت عنها الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة التي يقودها أنصار منظمة مجاهدي خلق، إنتظر ولايزال ينتظر موقفا عمليا من جانب المجتمع الدولي بحيث يدعم نضاله ونضال المقاومة الايرانية من أجل الديمقراطية واالتغيير وذلك من خلال إتخاذ مواقف أکثر جدية وحسما من النظام الايراني وإن الترکيز على قضية دعم وتإييد نضال الشعب والمقاومة الايرانية هو في صالح الجميع دونما إستثناء.

زر الذهاب إلى الأعلى