Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

نظام فاشل ويستحق السقوط بکل المعايير

نظام فاشل ويستحق السقوط بکل المعايير

صوت العراق – محمد حسين المياحي:
لايکفي أبدا لأي نظام سياسي التظاهر بالقوة وإطلاق التصريحات العنترية لتأکيد قوته وتماسکه، إذ أن الذي يحدد ذلك وبالدرجة الاولى أوضاعه الداخلية ووضعه ومکانته وسمعته على الصعيد الدولي، وإن أي نظام لايمتلك أوضاع داخلية جيدة وله مکانته وسمعته وإعتباره الدولي الجيد بل وحتى المقبول، فإنه عندما يدعي القوة ويتظاهر بها، فإنه کاذب ومخادع جملة وتفصيلا.
أفضل مثال يمکن أن نذکر بهذا الصدد، هو النظام الايراني الدکتاتوري الذي يحکم الشعب الايراني بالحديدوالنار على مر ال44 عاما المنصرمة، إذ أن إلقاء نظرة على التأريخ السئ جدا لهذا النظام ولاسيما من حيث إستخدامه للممارسات القمعية بأقسى وأعنف صورها وأساليبها الى جانب قيامه بتصدير الارهاب والتطرف وإثارته الحروب والمنازعات، ولاسيما عندما ننظر الى الاوضاع الخاصة المرتبطة بالشعب ولاسيما بعد 44 عاما من الحکم، والذي صار أغلبيته يعيشون تحت خط الفقر وحتى صارت هناك ظواهر سلبية لم تکن موجودة في إيران قبل مجئ هذا النظام ولکن وبسبب من نهجه وسياساته فقد جعل من إيران وشعبها بلدا يعاني من عدد کبير جدا من المشاکل والازمات، فإن الصورة السلبية العامة بالنسبة لهذا النظام تتوضح ولايبدو إلا کأي نظام قمعي فاشل لايهمه شئ سوى إستمرار حکمه الاستبدادي.
تهديد هذا النظام لأمن وإستقرار الدول وتدخله السافر في شٶونها وتصرفاته الخرقاء التي لامثيل لها ولاسيما بعد أن قام بهجمات صاروخية رعناء ضد العراق وسوريا باکستان، فقد أثبت بحق وحقيقة إنه نظام خطير ولايمکن التعايش معه والقبول به، خصوصا وإنه يصير أسوء عاما بعد عام، ولذلك فإنه لامناص من عزله دوليا وسحب الاعترافات به ومد يد العون والتإييد الدولي للشعب والمقاومة الايرانية في صراعهما ضد هذا النظام من أجل الحرية والتغيير، ولاسيما وإن للمقاومة الايرانية خارطة طريق لإيران مابعد إسقاط هذا النظام الدکتاتوري ويتمثل ببرنامج البنود العشرة للسيدة مريم رجوي، وهو برنامج يجعل من إيران طرفا إيجابيا ليس لخدمة شعبه فقط وإنما في إستتباب الامن والاستقرار والسلام.
مابدر ويبدر عن النظام الايراني من أعمال وتصرفات ونشاطات عدوانية شريرة صارت مضربا للأمثال من حيث سلبيتها، يٶکد مرة أخرى الحاجة الماسة للتغيير في إيران کما يٶکد أيضا حقانية الشعار المرکزي الذي رفعته المقاومة الايرانية بإسقاط هذا النظام والذي صار بدور مطلبا أساسيا للشعب الايراني وحتى إن الانتفاضة الوطنية الاخيرة التي إندلعت في سبتمبر2022، قد أکدت على ذلك، ولاريب من إنه ومن دون إسقاط هذا النظام لن تنعم المنطقة بأي أمن وإستقرار حقيقيين.

زر الذهاب إلى الأعلى