Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

المقاومة الايرانيه و عام الفصل

نشاط معاقل المقاومة في ايران
دنيا الوطن – علي ساجت الفتلاوي: الحصاد المرير والضاري الذي خاضته منظمة مجاهدي خلق وبلاهوادة طوال 4 عقود متعاقبة ضد نظام الجمهوريـة الاسلامية الايرانية والتي شهدت مراحل وفصول متباينة وتخللتها أحداثا وتطورات غريبة من نوعها دلت على عمق الصراع بين الطرفين ولامجال للتوفيق بينهما خصوصا وإن منظمة مجاهدي خلق قد جعلت من شعارها الرئيسي إسقاط النظام، هناك تصور بأن العام 2019، سيکون عاما حاسما في هذا الصراع وقد يکون بناءا على العديد من المٶشرات عام الفصل!

هذه المواجهة غير المتکافئة بين هذين الخصمين، والتي حاول النظام الايراني ومن خلال إتباع مختلف الطرق والوسائل القضاء على المنظمة أو إقصائها وتحجيمها وحتى إنه قد إستخدم علاقاته السياسية والاقتصادية مع بلدان العالم وحتى التهديدات الضمنية من أجل دفع بلدان العالم للنأي بنفسها عن المنظمة، ولکن ومن خلال القيادة الرشيدة والحکيمة لزعيمة المقاومة الايرانية، السيدة مريم رجوي، فقد نجحت المنظمة في إفشال وإجهاض کافة طرق وأساليب النظام وردت الصاع له صاعين.

بعد أن شهد عام 2018، نشاطات وتحرکات نوعية للمنظمة کانت أهمها وأبرزها قيادتها للإنتفاضة الاخيرة وکذلك نجاحها في تشکيل معاقل الانتفاضة التي صارت توجه ضربات موجعة للأجهزة القمعية للنظام وبشکل خاص لقوات الباسيج، وهو تطور نوعي في النضال إذ تمکنت المنظمة من جعل النضال على صعيدي الداخل والخارج وفرضت ضغطا غير مسبوقا عليه الى الحد صار العالم يرى فيه توالي تصريحات کثيرة صادرة من جانب قادة النظام عن الخطر والتهديد الذي صارت المنظمة تشکله على النظام.

النظام الايراني وبعد أن إستنفذ کل مالديه من وسائل وحيل وأساليب وطرق مختلفة من أجل القضاء على المنظمة وإقصائها وتحجيمها وبعد أن لم تنفع مخططاته الارهابية ضدها، فإن الذي سيقوم بحسم هذا الصراع بين الطرفين هو الشعب الايراني والذي سيتحدد من خلال أي من الطرفين له دور وحضور ومکانة بين أوساطه ولاريب من إنه واضح جدا بأن الشعب الايراني قد أعلن رفضه الکامل للنظام وسعيه من أجل إسقاطه، ولأن إسقاط النظام هوو الشعار المرکزي لمنظمة مجاهدي خلق، فإن الصورة تتوضح بأن الشعب يميل وبشکل لايقبل الشك لمنظمة مجاهدي خلق ويرى فيها القوة الثورية الديمقراطية التي بإمکانها أن تمسك بزمام الامور وتقود إيران نحو عهد ومرحلة جديدة ينعم فيها الشعب بالامن والاطمئنان والرفاهية ويسترد حريته وينعم بالديمقراطية والحياة الحرة الکريمة.

زر الذهاب إلى الأعلى