Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

لماذا يرى نظام الملالي غضب الشعب وإنتفاضته متجسدة في مجاهدي خلق؟

لماذا يرى نظام الملالي غضب الشعب وإنتفاضته متجسدة في مجاهدي خلق؟
منذ أن بدأت عملية الصراع والمواجهة بين نظام الملالي ومجاهدي خلق

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I : منذ أن بدأت عملية الصراع والمواجهة بين نظام الملالي ومجاهدي خلق، والتي قام النظام خلالها بإستخدام أقصى طاقاته وجهوده في سبيل القضاء على المنظمة، وحتى إن الاوساط الاعلامية والسياسية في العالم باتت تضرب الامثال ليس بالصمود الاسطوري الفريد من نوعه للمنظمة بوجه النظام فقط وإنما حتى بإدارتها للصراع ضده وتمکنها من جر النظام الى العديد من المنازلات وتکبيده هزائم فادحة ومشينة.
مجاهدي خلق، وبسبب من دورها الحيوي المستمر في الصراع والمواجهة ضد النظام، فإن إسمها صار للنظام بمثابة مفرادت ومفاهيم مثل الثورة والمواجهة والتغيير وإسقاط النظام وحتمية الانتصار، ولذلك فإن قادة ومسٶولوا النظام وعندما تحدث أية عملية نضالية ضدهم مهما کان شکلها وحجمها فإنهم ومن فرط خوفهم وذعرهم من المنظمة يصرخون کالمجانين بأنه مجاهدي خلق!
لم يمر أي نشاطات إحتجاجي جدي أو أية إنتفاضة عارمة ضد النظام إلا وتم توجيه التهمة للمنظمة من أعلى مستويات النظام بل وحتى من قمة هرمه من الطاغية خامنئي الذي صار يواظب بين الفترة والاخرى للتحذير من دور ونشاطات المنظمة وتواجدها في سائر أرجاء إيران ومن إن الشباب ينضمون الى صفوفها، ولاريب من إن مجاهدي خلق قد کانت ولازالت فعلا أسم على مسمى ومن إنها أهم وأقوى تنظيم سياسي فولاذي ليس يقف کالطود الشامخ بوجه النظام فقط بل وحتى يقوم بتوجيه ضربات عسکرية وسيساية وفکرية نوعية إليه.
العالم عندما يتحدث عن الاوضاع في إيران وعن رفض وکراهية الشعب الايراني للنظام، فإنه يدلف للحديث عن الدور القيادي والريادي لمنظمة مجاهدي خلق ومن إنها تحمل مشعل النضال من أجل الحرية والتغيير بإسقاط النظام کما فعلت ذلك خلال العهد الملکي وکان لها الدور المفصلي الاهم في إسقاط نظام الشاه، فإنها ستفعل ذلك حتما مع هذا النظام الذي أصابه الوهن الشديد بعد 4 عقود من الصراع ولم يعد بإمکانه أن يواصل الصراع بالقوة والروحية التي کان يخوضها خلال العقود السابقة في حين إن مجاهدي خلق تزداد قوة ودور ونشاطا عاما بعد عام وکيف لا وإن شباب إيران ينضمون الى صفوفها تترى.
من هنا، فإن أحمد راستينة، عضو مجلس شورى النظام عندما يهب مذعورا من إستمرار الاحتجاجات الشعبية ويقول في جلسة للمجلس قائلا: المجاهدون”ظهروا مجددا عداءهم للشعب من خلال مهاجمة مكاتب أئمة صلاة الجمعة والحوزات الدينية وقواعد الباسيج في هذه المدينة وبرزت الخباثة في غايتها في استشهاد الشاب الباسيجي سعادت هادي بور هفشجاني ومهاجمة قاعدة الباسيج في هفشجان” ويضيف والخوف يهيمن عليه:” الليلة الماضية” هاجموا قاعدة الباسيج بالسلاح … مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الباسيج واستهداف أحدهم برصاص مباشر لتيار النفاق” کما إن وزير داخلي الملالي الحرسي أحمد وحيدي قال من جانبه:” لن يتوقفوا، وسيواصلون جهودهم اليائسة، ومن الطبيعي أن يحاولوا، على سبيل المثال، دفع بعض هؤلاء الأشخاص الذين هم من المرتزقة والمنتمين إلى نفس الجماعات الإرهابية إلى الساحة”، نعم إن مجاهدي خلق في کل مکان في إيران وهم قادمون مع الشعب للقصاص من النظام وجعله يدفع ثمن کل ماقد إرتکبه من جرائم ومجازر.

زر الذهاب إلى الأعلى