Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

رفض الشعب للانتخابات في ظل نظام الملالي لأنه يعني تإييد الظلم وإستمراره

رفض الشعب للانتخابات في ظل نظام الملالي لأنه يعني تإييد الظلم وإستمراره

الکاتب – موقع المجلس :
N. C. R. I : أصيب نظام الملالي بصدمة کبيرة عندما جوبه بالرفض الشعبي الکبير لمسرحية الانتخابات التشريعية التي قام بها في العام الماضي، وکان هذا الرفض أبلغ إعلان من جانب الشعب الايراني للعالم کله والذي أثبت حقيقة أن الانتخابات الجارية في ظل نظام الملالي ليست لها أية علاقة بالديمقراطية بل إنها مجرد لعبة ومسرحية سخيفة تم إعدادها في داخل أقبية النظام ويقوم بأداء أدوارها أزلام النظام أنفسهم.
الرفض الشعبي المتزايد للشعب الايراني لمسرحية الانتخابات لم يأت إعتباطا بل إنه کان نتيجة لنضال متواصل خاضته منظمة مجاهدي خلق التي دأبت وطوال الاعوام ال42 المنصرمة على التأکيد في أدبياتها بأن مفردات نظير الحرية والديمقراطية لاوجود لها في قاموس نظام الملالي بل إنه تشکل النقيض له وإن هدف هذا النظام القائم على أفکار ومبادئ وقيم قرووسطائية أن يمحو من أذهان الشعب الايراني کل مايمت للحرية والديمقراطية بصلة إذ أن مجاهدي خلق ومن خلال نضالها المتواصل وعبر أدبياتها ووسائل إعلامها، أکدت على هذه المسألة وأثبتتها عبر تناقض مسرحيات النظام مع الحرية والديمقراطية، وهذا يعني برأي المنظمة من أن التصويت لصالح هذا النظام في أي إنتخابات يقيمها بمثابة تإييد لظلمه وشره والمساعدة على إستمراره، وهذا ماقد تيقن منه الشعب الايراني تماما وقام بتنفيذه في إنتخابات عام 2020، التي قاطعها وفضح فيها النظام أمام العالم کله.
منظمة مجاهدي خلق ومن خلال الدور الحيوي والفعال والمٶثر لها بإستمرار على الاوضاع في إيران عموما وعلى نظام الملالي خصوصا، لاتزال الطغمة الدينية الباغية تئن من وطأتها وتتوجع من وقع تأثيراتها التي لايمکن أن تمحى إلا بزوال النظام وسقوطه، فإنه ليس من المفاجئ أن تشير صحيفة”مستقل” الى هذا الدور وفي إشارة ذات مغزى تحذر من تکرار تجربة إنتخابات مجلس شورى النظام للعام الماضي والتي قاطعها الشعب بفعل الدور الارشادي والتوعوي غير العادي للشبکات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق. صحيفة”مستقل” تلفت النظر الى دور مجاهدي خلق منذ بدايات النظام وتٶکد على ذلك وتحذر منه وتضيف:”ألم يکن واحد من أبرز أهداف المنافقين(تعبير يستخدمه نظام الملالي للإشارة الى مجاهدي خلق) منذ بداية الثورة هو إيجاد ثغرة کبيرة في قمة النظام؟ ألم يتمکنوا من إبعاد بني صدر رئيس الجمهورية؟ ألم يتمکنوا من إجبار الامام على عزل نائبه آية الله منتظري؟ هل نسينا إن هذه الثغرات هي التي سمحت للمنافقين أن يحققوا تقدما في استراتيجيتهم المسلحة ويقتلوا 17 ألفا من أفضل وأوفى قوات النظام؟”، نعم إنهم يتباکون ويرفعون صوتهم عاليا من کابوس مجاهدي خلق الذي لايتمکنوا من التخلص منه مهما عملوا.
معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق وهي تدعو في سلسلة أنشطة ثورية غير عادية لها في کافة أنحاء إيران من أجل مقاطعة مسرحية الانتخابات الرئاسية المقززة لنظام الملالي من خلال وضع لافتات ولصق ملصقات وكتابات على الجدران وتوزيع منشورات، تجعل النظام يفقد صوابه ولاسيما من حيث عدم تمکن أجهزته الامنية وقواته القمعية من منع هذه النشاطات والحيلولة دونها خصوصا وإن الشعب يجد فيها مايعبر عن أهدافه وغاياته أفضل تعبير وإن النظام وأجهزته القمعية عندما صحت مذعورة في صباحات الاسبوع الاول من هذا الشهر وهي ترى أن نشاطات معاقل الانتفاضة إضافة الى تغطيتها لمناطق مختلفة من طهران الکبرى، فإنها شملت أيضا مدن مختلفة من سائر أرجاء إيران نظير أصفهان، وشيراز، وكرمان، وإيلام، وقم، وتبريز، وقزوين، وخرم آباد، ورشت، والأهواز، وزاهدان، وكرمانشاه، وقائمشهر، وجابكسر، وسنندج، وآستانه أشرفية، وبهبهان، وسبزوار، وأسفراين، وبجنورد، ودورود، ومشكين شهر، وشهريار وغيرها، خصوصا وإن الشعارات التي کانت مکتوبة على اللافتات والجدران، جميعها بمثابة مطارق وفٶوس على رأس النظام وکيف لا وهذه الشعارات هي: “مقاطعة الانتخابات واجب وطني”، “مريم رجوي: لا لحكم الملالي، لا للاستبداد الديني، لا للقمع والنهب، نعم للجمهورية الديمقراطية”. “مريم رجوي: المقاطعة الوطنية لانتخابات النظام من قبل الشعب الايراني رد على قتلة 1500 منشهداء انتفاضة نوفمبر”، “مريم رجوي: الانتفاضة والثورة في كمين الملالي”، “مسعود رجوي: مصير إيران لا يكتب في صناديق اقتراع الملالي بل في انتفاضة أبناء إيران الشجعان”، “صوتي إسقاط النظام، نعم لجمهورية ديمقراطية”، “لا تصويت، تحية لرجوي”، “مسعود رجوي: صوتنا اسقاط النظام ومقاطعة مسرحية الانتخابات”،” الديمقراطية والحرية مع مريم رجوي”،” صوت كل عامل إسقاط نظام الملالي الشرير”

زر الذهاب إلى الأعلى