الحل للمعضلة الايراني يکمن في إسقاط النظام الايراني
وکاله سولا برس – سلمى مجيد الخالدي: يجد القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أنفسهم في موقف ووضع صعب جدا أمام الاحداث والتطورات المتسارعة في إيران والمنطقة والعالم والتي ولأول مرة ليس لايستطيعون رکوبها وإنما لايستطيعون حتى مواجهتها ومجاراتها، خصوصا بعد أن حققت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية نجاحا باهرا في قيادة نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير وجعلت العالم کله على تواصل وإطلاع فيما يجري في داخل إيران من قمع وجرائم وإنتهاکات بحق الشعب الايراني.
السيدة رجوي التي أصبحت أکبر کابوس وأکبر تهديد جدي للنظام، والتي تمکنت بفضل ديبلوماسيتها الرشيقة وحذاقتها من أن تنفتح أبواب أهم المحافل السياسية الدولية أمامها لکي تتکلم من على منابرها وهي تفضح جرائم وإنتهاکات ومخططات هذا النظام ضد الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم، صار کلامها يعتد به ويتم تناقله من جانب أهم وأکبر الاوساط الاعلامية في العالم، وإن قناة فوکس نيوز عندما تنقل عن السيدة رجوي قولها:” أثبتت التجربة أن نظام الملالي لا يقبل الإصلاح. الحل النهائي لوضع حد لجرائم نظام الملالي وإرهابه في إيران وتصدير الإرهاب إلى الخارج وتأجيج الحروب يكمن في الإطاحة به على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.”، فإن ذلك يٶکد بأن ماقد دأبت السيدة رجوي على طرحه والتأکيد عليه من إن الإطاحة بالنظام هو الحل النهائي لجرائم وإرهاب وإنتهاکات هذا النظام.
هذا الحل الذي تقترحه السيدة رجوي وتناقلته قناة فوکس نيوز بإهمام بالغ في تقرير خاص لها بشأن الدور السلبي للنظام في إيران والمنطقة والعالم، يزداد تسليط الاضواء عليه مع الاحداث والتطورات الجارية والتي تٶکد معظمها بإستحالة التعايش مع هذا النظام وإستحالة إعادة تأهيله وتأقلمه خصوصا بعد أن صارت هناك کمية هائلة من الادلة والمستمسکات التي تدين هذا النظام وتثبت دوره بالغ السلبية في المنطقة والعالم، ذلك إن هذا النظام وکما أکدت السيدة رجوي أيضا مرارا وتکرارا بأن هذا النظام يعيش ويستمر على إختلاق المشاکل والازمات وتصديرها الى هنا وهناك.
الانتفاضتان الشجاعتان للشعبين العراقي واللبناني بوجه النظام الايراني والتي أثبتت إستحالة أن يتم ترويض الشعوب وجعلها خاضعة وخانعة لنظام معادي للتطور والتقدم وللحرية والديمقراطية ويقوم بتشويه الاسلام الحقيقي والذي هو إسلام منفتح ديمقراطي يقبل بالاخر ويدعو للتسامح والتعايش السلمي وليس لرفض الاخر وإثارة الکراهية والعداء والحروب، ومن دون أدنى شك فقد توضحت الصورة تماما وصارت هناك ضروة ملحة للتغيير الجذري في إيران والذي لايمکن إلا بإسقاط النظام.