Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لن تصبح کورونا شماعة نظام الملالي

الکورونا فی ایران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: مع قيام الاوساط السياسية والاعلامية الدولية بتسليط الاضواء على الدور المشبوه لنظام الفاشية الدينية الحاکمة في إيران من حيث تفشي وإنتشار فايروس کورونا في سائر أرجاء إيران وفتکه بالشعب الايراني،

وخصوصا بعد أن تمکنت منظمة مجاهدي خلق من فضح وکشف هذا النظام وجعل العالم على إطلاع بما قد إرتکبه من جريمة بحق الشعب الايراني، ومع تقاعس وتخلف النظام عن القيام بدوره المطلوب في مواجهة هذا الوباء، فإن النظام وخلافا لک، ذلك يحاول خلال هذه الايام العمل من أجل جعل کورونا شماعة يعلق عليها أسباب فشله وإحباطه وتقصيرهوإجرامه بحق الشعب الايراني.

رفض الطغمة الدينية المجرمة الحاکمة في طهران للمساعدات الدولية بشأن مواجهة الوباء وسعيها من أجل تسييس الوباء من أجل رفع العقوبات المفروضة عليه والتي تم فرضها أساسا بسبب من محاولات المشبوهة من أجل الحصول على الاسلحة النووية، وهو عندما يتم مواجهته بالرفض فإنه يقوم بالتذرع بأن المجتمع الدولي لايقف الى جانب الشعب الايراني ولايمد له يد العون والمساعدة لکي يجابه هذا الوباء المميت، ويبدو واضحا بأن الملالي المجرمين يريدون أن يجعلوا من کورونا شماعة لکي يعلقون عليها کل أسباب قيادته الشعب الايراني الى هذا المنعطف الخطير ويسعون من أجل تصوير الامر وکأنه قد حدث من جراء مٶامرة دولية.

نظام الملالي الذي صار واضحا بأنه کان السبب الاساسي في تفشي وإنتشار وباء کورونا في إيران بهذه الصورة المقلقة وذلك لثلاثة أسباب رئيسية هي:
الاول: إنه تستر على الوباء الذي کان قد وصل إيران خلال الاشهر الاخيرة من العام المنصرم.

الثاني: إنه لم يأمر بإيقاف الرحلات الجوية الى الصين مرکز الوباء والذي يدين النظام أکثر في هذه النقطة إن الرحلات کلها کانت لشرکات تابعة للحرس اللاثوري للنظام.
الثالث: إن النظام ومع علمه بأن مدينة قم هي مرکز الوباء الرئيسي في البلاد لم يبادر الى الحجر على المدينة وعزلها من أجل السيطرة على الوباء وتغيير مسار تأثيره وإنتشاره الى مايمکن السيطرة عليه.

في ضوء هذه الاسباب الرئيسية الثلاثة، فإن معظم المساعي التي يقوم النظام ببذلها من أجل جعل وباء کورونا شماعة لکي يعلق عليها أسباب فشله وکذلك ماقد آلت إليه الاوضاع من وخامة وسوء، إنما هي مساعي خائبة وتثير السخرية والتهکم لکون منظمة مجاهدي خلق من خلال نشاطاتها وتحرکاتها قد جعلت العالم کله على علم ودراية بالدور الاجرامي لهذا النظام في المساهمة بقتل وإبادة شعبه کما کان قد فعل ذلك مع السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق في مجزرة صيف عام 1988.

زر الذهاب إلى الأعلى