Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إنه الفجر

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في البانيا بمناسبة العام الايراني الجديد
دنيا الوطن – ليلى محمود رضا: مع عدم التکافٶ الواضح جدا في الامکانيات بين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من جهة وبين منظمة مجاهدي خلق من جهة أخرى، ومع کون لاخيرة تمتلك إمکانيات متواضعة جدا قياسا الى إمکانيات النظام، لکنها مع ذلك فقد خاضت نضالا فريدا من نوعه ولم تستسلم أو تکل أو تمل حتى في أکثر الظروف والاوضاع صعوبة وإستحالة، وظلت مواظبة ومثابرة في البقاء على الساحة الايرانية وعدم ترکها حتى إنتزعت أعجاب العالم کله بها ونالت ثقة الشعب الايراني الکاملة بها الى جانب إن النظام قد إزداد قلقا وخوفا من دورها.

هذه المنظمة التي قدمت في طريق مواجهتها ضد هذا النظام وخلال جولة واحدة فقط من جولات النضال أکثر من 30 ألف شهيدا، لم تردعها أو تثنيها کل أساليب الترهيب والترغيب التي مارسها النظام الايراني معها وسعى من خلالها إحتوائها على أمل القضاء عليها أو إقصائها، تميزت بکونها مدرسة نضالية فريدة من نوعها حيث کانت تجعل من الصعب سهلا ومن المستحيل ممکنا وتقوم وفي أکثر الاوضاع صعوبة بإيجاد وإبداع طرق واساليب نضالية جديدة بحيث أصابت النظام وأجهزته الامنية بحالة من الدوار حتى جاء يوم 28 ديسمبر/کانون الاول2017، لتتشرف بقيادة إنتفاضة الشعب الايراني وماأعقبها من إحتجاجات لازالت مستمرة لحد الان.

مايقض مضجع النظام ويصيبه بصداع شديد، هو إن المنظمة ليست تقوم بتوجيه ضربات ميدانية في داخل إيران فقط وإنما توجه ضربات سياسية نوعية أيضا للنظام على الصعيد الدولي، ولذلك فليس بعجيب وغريب على القادة والمسٶوليڕن الايرانيين عندما يحذرون وبصورة متواصلة من دور المنظمة ويکثرون من الحديث عنها، إذ أن الحراك والنشاطات والاحتجاجات الموجودة في سائر أرجاء إيڕان ضد النظام هي بفضل النضال الذي تخوضه هذه المنظمة دونما إنقطاع، خصوصا وإن لها الدور الاکبر في إيصال الشعب الايراني الى قناعة کاملة من إنه لامفر أبدا من إسقاط النظام لأنه الطريق الوحيد من أجل ضمان مستقبل أفضل للشعب الايراني.

الاوضاع المزرية والبائسة التي يعاني منها هذا النظام والذي وصلت الى حد إنه بات محاصرا من کل الجهات ولايجد من مخرج له ولم يعد بإمکانه أبدا أن يقف بوجه الرفض الشعبي العارم ضده، علما بأنه قد عمل المستحيل من أجل أن يبقى ممسکا بزمام الامور ولکن الاسلايب النضالية للمنظمة والتي تزامنت مع ظروف وأوضاع ومتغيرات لم يکن يتوقعها النظام أبدا، جعلت النظام يفقد زمام المبادرة ويصبح في حالة فريدة من نوعها وکيف لا وقد لاح الفجر الايراني الجديد الذي يٶسس لمرحلة وعهد لاوجود فيها للديکتاتورية والقمع أبدا.

زر الذهاب إلى الأعلى