Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

قتل الملا منصوري لن يغطي عار الفساد والجريمة عن نظام الملالي

الملا غلام رضا منصوري
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: الازمة الخانقة التي يعاني منها نظام الملالي والتي صارت تضيق عليه الخناق ولايتمکن من التصدي لها والصمود بوجه آثارها وتداعياتها بالغة السلبية عليه،

تتفاقم يوما بعد يوم ولاسيما مع تزايد فضائح النظام وتصاعد حدة الصراع والاختلافات بين جناحيه مع ملاحظة إن جميع أقطاب هذا النظام القرووسطائي الدموي في نفس المرکب ولايرى الشعب أبدا طرفا أو جناحا أفضل من الآخر بل کلهم مجرمون مطلوبون للعدالة ويجب محاکمتهم واحدا واحدا وجعلهم يدفعون ثمن کل ماإرتکبوه من جرائم وإنتهاکات بحق الشعب، وإن قضية هروب الملا غلام رضا منصوري ومن ثم قتله وتصفيته على يد النظام في رومانيا.

هروب الملا غلام رضا منصوري الى خارج إيران، فتح مرة أخرى ملف الفساد وسوء إستخدام السلطة لإبتزاز الشعب من أجل مصلحة أزلام النظام ومسٶوليه المجرمين، لکن السٶال الذي يجب طرحه هو: لماذا هرب الملا منصوري في هذا الوقت بالذات وماسبب ذلك؟ من دون شك إن الملا منصوري الذي هو واحد من المجرمين والفاسدين الصغار قياسا الى الفاسدين والمجرمين الکبار، صار يعلم جيدا بأن أوضاع النظام لاتبشر بالخير خصوصا مع حالة الغليان في الداخل وتزايد مشاعر الرفض والکراهية ضد النظام ولاسيما بعد تزايد التحرکات الاحتجاجية الشعبية وتصاعد نشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة بالاضافة الى تزايد عزلة النظام الدولية وإشتداد وطأة العقوبات الدولية عليه وإنسداد أبواب النجاة وکذلك خيارات المناورة واللعب على الحبال،

يجعل قادة النظام وأتباعهم وجلاوزتهم يعيشون حالة من الخوف والهلع وعدم الثقة والاطمئنان لمستقبلهم ويبدو إن الملا منصوري ظن إن بهروبه الى خارج إيران بما سرقه ونهبه فسادا وإفسادا من المال الحرام قد يخلصه من المصير الاسود الذي ينتظره ولکن وکما يبدو فإن النظام سرعان مابادر الى تصفيته وقتله خوفا من أن يقع بيد العدالة الدولية فتنکشف فضائح وجرائم النظام والتي يعرف جانب منها الملا منصوري.

قتل الملا منصوري وکما وصفه بيان صادر عن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:( تؤكد كل الأدلة والقرائن بأن غلام رضا منصوري تم القضاء عليه بالأساليب التي تحترف بها أجهزة استخبارات النظام الإيراني وتعيد إلى الأذهان مسلسل أعمال القتل وتصفية جسدية لعناصر مثل سعيد إمامي ومسعود دليلي وكذلك اغتيال مسعود مولوي.)، ولاسيما وإن إن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب قد كشفت في بياناتها الصادرة في أيام 13 و16 و18 حزيران الجاري عن خطط ومشاريع استخبارات قوات الحرس فيما يخص غلام رضا منصوري وأكدت: “تحت وطأة العقوبات وكورونا، يتفاقم الصراع بين العقارب داخل النظام حول قضية الخلافة (ما بعد خامنئي) ويذهب عناصر وأفراد جدد ضحايا وكبش فداء”، وعندما يبادر النظام الى قتله والسعي للإيحاء بأن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من إرتکبت ذلك فإن مثل هذه الاکاذيب والخزعبلات لم تعد تنطلي على أحد، فالمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق يسيرون خلف القيادة النبيلة والرشيدة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية والتي أعلنت برنامج ذو البنود العشرة الذي أصبح بمثابة خارطة طريق صارت الاوساط والمحافل الدولية تعترف بها لأنها تٶسس لإيران حرة مٶمنة بالتعايش السلمي وبالقيم والمبادئ الانسانية وإن قتل الملا منصوري لن يغطي عار الفساد والجريمة عن نظام الملالي أبدا وسيدفعون الثمن عاجلا أم آجلا.

زر الذهاب إلى الأعلى