Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

السياسة الخرقاء للنظام الايراني

السياسة الخرقاء للنظام الايراني

صوت کوردستان – محمد حسين المياحي:

سياسة تصدير التطرف والارهاب والتدخلات في دول المنطقة وإثارة الحروب فيها، واحد من المرتکزات الرئيسية الثلاث التي بني وقام على أساس منها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهي سياسة غريبة من نوعها وحتى يمکن وصفها بالسياسة الشاذة وغير المسبوقة خلال العصر الحديث، هذه السياسة کانت ولازالت واحدة من أهم أسباب العبث بأمن وإستقرار المنطقة وعدم إستتباب الاوضاع فيها.

لجوء النظام الايراني الى تنفيذ هذه السياسة الى جانب قمع الشعب الايراني والسعي من أجل الحصول على أسلحة الدمار الشامل، إنما الهدف الاساسي من ورائه هو ضمان بقاء وإستمرار النظام، ومن دون شك فإن بلدان المنطقة عموما والعراق ولبنان واليمن وسوريا بشکل خاص، قد عانت أيما معاناة من جراء هذه السياسة المشبوهة التي جعلت منها دولا فاشلة وساحة خلفية للنظام الايراني يقوم بإستخدامها لأغراض مختلفة تخدم کلها مصالحه الخاصة وليس أي شئ آخر.

لجوء النظام الى إستخدام وتوظيف العامل الديني والمذهبي في سياسته المشبوهة هذه، لايبدو إنها قد إنطلت ععلى شعوب هذه البلدان الاربعة بشکل خاص، ولاسيما بعد أن رأت هذه الشعوب بأم عينيها ماقد جنته وتجنيه الاحزاب والميليشيات التابعة لهذا النظام من مصائب وويلات عليها وکيف إنها عملت وتعمل فقط من أجل تنفيذ مايملى عليها من جانب النظام الايراني، واليوم وفي خضم الحرب الشعواء المندلعة في غزة والتي تم إشعالها بسبب من النظام الايراني وباتت تهدد السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، فإن التصريحات المتضاربة والمتناقضة الصادرة من قبل قادة ومسٶولي هذا النظام تٶکد حقيقة اللعبة المشبوهة التي يمارسها هذا النظام والتي تهدف في نهاية المطاف جعل شعب المنطقة مجرد أدوات ووسائل يستخدمها من أجل تحقيق أهدافه الخبيثة.

من الواضح جدا وفي ضوء الاحداث والتطورات الجارية خلال الاعوام القليلة الماضية فإن سياسة تصدير التطرف والارهاب والتدخلات في دول المنطقة وإثارة الحروب فيها، لم تعد مرحب بها بل إنها مرفوضة عربيا وعالميا لأنها تضر بالمصالح الوطنية والاقليمية والدولية ولاتنفع إلا للنظام الايراني وهذه الحقيقة تدفع بشعوب وبلدان المنطقة للتفکير بجدوى وأهمية هذه الاحزاب والميليشيات التابعة للنظام الايراني والتي تمارس تبعيتها وعمالتها بصورة سافرة، وقطعا فإن الواجب الوطني يدفع وبقوة للعمل من أجل التصدي لها لأنها تمثل حالة ووضع سلبي شاذ يستنزف الجهد الوطني ويثر على الاوضاع العامة لهذه البلدان بقوة من کل النواحي وإن إنهاء دورها وتفکيکها خطوة تخدم السلام والامن في هذه البلدان والمنطقة والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى