المعارضة الإيرانية

البديل الذي سيزرع الامل ويبني إيران من جديد

اجتماع للمجلس الوطني للقماومة الايرانيه
N. C. R. I : يرى معظم المراقبون السياسيون وکذلك أوساط دولية سياسية معنية بالاوضاع في إيڕان، إن الاوضاع في إيران تمر بمرحلة حرجة جدا وإن النظام الايراني لم يعد ممسکا بزمام الامور وإن العجز والتخبط والتضارب في التصريحات والمواقف، ماهي إلا مٶشرات أولية لإشراف هذا النظام على الانهيار قريبا، ويحاول النظام”بحسب المراقبون والاوساط أعلاه”، الحيلولة دون ذلك والسعي لتدارك الامور مع ملاحظة إنه قد جعل مهمة التشکيك والطعن في المقاومة الايرانية في صدارة أولوياته، أما لماذا فإن السبب يتعلق بکون المقاومة الايرانية هي الجهة السياسية الايرانية الاکبر المعارضة للنظام من جانب والاکثر قبول وشعبية ودورا وتأثيرا في الاوضاع في إيران.

نظام الملالي وبعد 4 عقود من سياسة سقيمة ومشبوهة تعتمد على قمع الشعب الايراني وتصدير التطرف والارهاب والسعي للحصول على أسلحة الدمار الشامل، قود وصل الى طريق مسدود وصار في منعطف لايقوى على تجاوزه خصوصا وإنه وفي هذا المنعطف قد أصبح أمام نتائج ماقد عمله طوال الاربعين عاما المنصرمة، فهو وفي هدا المنعطف يواجه الشعب الايراني والمقاومة الايرانية کما إنه يواجه أيضا المجتمع الدولي، ولايبدو أبدا أن النظام بمقدوره أن يکون في مستوى المواجهتين ولاسيما بعد أن صار العالم کله يعلم بأن نظام الملالي غارق في الازمات والمشاکل تماما وليست لديه أية قدرة على إيجاد حلول ومعالجات لها.

أکثر شئ يمکن أن يلفت النظر ويدعو للتأمل هو إن نظام الملالي وفي ذروة قوته وجبروته کان يشکو ويعاني دائما من دور المقاومة الايرانية وتأثيرها وبشکل خاص ذراعها الطويلة وقوتها الضاربة منظمة مجاهدي خلق، فکيف الحال به في هذه المرحلة وهو وبحسب کل المٶشرات على مشارف الانهيار؟ والاهم من ذلك إن النظام الذي صار تآکله وتفسخه کجثة متعفنة واضحة للعيان في حين إن المقاومة الايراني تبدو کالربيع الذي في بدايته ولذلك فإن الشعب الايراني يشعر بالامل والتفاٶل الکبير بالمقاومة الايرانية لکي تبني إيرانا جديدا خاليا من الظلم والاضطهاد.

الاسابيع القليلة المنصرمة، والتي حفلت بنشاطات وتحرکات واسعة للمقاومة الايرانية إنطلقت من داخل إيران وغطت سائر أرجاء العالم، أعطت إنطباعا بأن المقاومة الايرانية تعمل بحرص وإخلاص وتفاني وهي لاتنقطع عن عملها النضالي مهما کانت الاسباب والظروف وهي بذلك قد أثبتت ومن خلال مراجعة سريعة لنضالها طوال العقود الاربعة المنصرمة بأنها جادة الى أبعد حد في عملية إسقاط هذا النظام وبناء إيران نموذجية تعيد الاعتبار الى ماضيها التليد وتأريخها العريق وتمسح من الاذهان الصفحة السوداء لنظام ولاية الفقيه.

زر الذهاب إلى الأعلى