Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الجمهورية الديمقرطية مطلب الشعب الايراني

الجمهورية الديمقرطية مطلب الشعب الايراني

حدیث العالم – منى سالم الجبوري:

حالة التخبط والفوضى التي سادت في أوساط النظام الايراني بعد إنتفاضة سبتمبر2022، التي لازال النظام يحصد الفشل الذريع في إخمادها، ناجمة عن إن هذه الانتفاضة قد حددت معالم الطريق بکل وضوح نحو المستقبل ولم يعد بوسع أحد أن يموه عليه ويصادر ثمرة نضاله، وإن هتاف الشعب الايراني خلال هذه الانتفاضة برفض الدکتاتورية الدينية الاستبدادية ورفض الدکتاتورية الملکية وإن کلاهما وجهان لعملة واحدة، قد قطع الطريق تماما أمام الانتهازيين والطارئين على عملية النضال والمواجهة الشعبية ضد الدکتاتورية.
الشعب الايراني عندما أعلن خلال هذه الانتفاضة وبکل وضوح رفضه القاطع للدکتاتورية بشکليها القبيحين، فإنه نادى مطالبا بالجمهورية الديمقراطية المٶمنة بالحرية وحقوق الانسان وتقبل الآخر والتعددية، وإن الايرانيين سواءا کانوا في داخل إيران أو في سائر أرجاء العالم، فإنهم يطالبون بالجمهورية الديمقراطية التي ستکفل لهم سبل الحياة الحرة الکريمة وتسدل الستار نهائيا على مايقارب قرن کامل من الدکتاتورية.
مطلب الشعب الايراني هذا صار يلقى صدى في الاوساط السياسية وبرلمانات الدول الديمقراطية، وإن ترحيب هذه الاوساط والبرلمانات بهذا المطلب وتإييدهم ودعمهم الکامل له، إنما يأتي من إحترامهم لقرار الشعب ولإختياره، خصوصا وإن هذه الاوساط والبرلمانات قد أکدت أيضا دعمها وتإييدها لبرنامج السيدة مريم رجوي، ذو العشرة نقاط لإيران مابعد هذا النظام، خصوصا وإن هذه النقاط العشرة يمهد لإيران ديمقرطية مٶمنة بالتعايش السلمي وخالية من أسلحة الدمار الشامل وتٶمن بحقوق الانسان والمرأة، وهذا ماأصاب ويصيب قادة النظام بالذعر لأنهم يعلمون جيدا بأن الشعب وعندما يحدد مطلبه ويصر عليه ويقف العالم الى جانبه ويٶيده، فإن ذلك يعني نهايتهم التي لامناص منها أبدا.
الجمهورية الديمقرطية مطلب الشعب الايراني وهدفه الذي يصر عليه وإن ألاعيب وخدع النظام وأکاذيبه لم تعد تنطلي على أحد ذلك إن الدکتاتورية بصورتيها الملکية والدينيـة، جعلتا السعب الايراني يعيش عقودا من الظلم والحرمان والقمع والاذلال، وهو قد صار يعرف جيدا کل ألاعيب وخدع هاتين الدکتاتوريتين الممقوتتين ولذلك فإن قد أتخذ قرار وأعلنه أمام العالم کله بأنه قد إختار الجمهورية الديمقراطية ويرفض رفضا قاطعا الخيارين المفضوحين للدکتاتورية الدينية أو الدکتاتورية الملکية.

زر الذهاب إلى الأعلى