Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

جيفة نظام الملالي تزکم الانوف

نظام ملالي طهران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : شهدت الايام الاخيرة موجة غير مسبوقة من الصراع الهستيري بين عمامات الدجل والشعوذة لنظام الفاشية الدينية وکيلهم لبعضهم التهم والاوصاف النابية بل وحتى وصفهم لبعضهم بالجهل والتخلف کما حدث مع الملا صادق لاريجاني والهجوم الحاد الذي شنه على الملا محمد يزدي المقرب من المرشد المعوق الملا خامنئي رغم إننا نرى معظم الملالي الحاکمين في هذا النظام الدموي بأنهم جهلة ومتخلفين ولايجيدون شيئا سوى القتل والتعذيب والجريمة شأنهم شأن أسلافهم القرووسطائيين!

السعار الهستيري الذي بدأ يسري کالوباء في دجالي طهران، يثير السخرية والتهکم ويکشف عن معادنهم الرديئة القبيحة جدا حيث إن الملا موسوي لارغاني، المحسوب على جناح المرشد الاعلى المعوق، شن هجوما عنيفا على الملا روحاني حيث أشار إلى فشل الاتفاق النووي وضغط العقوبات، ووصف رئيس نظام ولاية الفقيه بأنه كذاب وخالق أجواء التربح (على حساب الشعب)، قائلا إن روحاني كان يقرع على طبل النفاق. متسائلا: كيف سيحصل شاب يبلغ من العمر 20 عاما على 160 مليون دولار من البنك المركزي ثم يفر إلى الخارج. أما الملا حجتي کرماني، من بيادق الملا خامنئي، فقد قال بدوره عن الحرب والأزمة في قمة النظام: أعتقد أن النظام يعاني من سرطان شديد وانتشر السرطان في كامل هيكل النظام بدءا من الانهيار الثقافي والمعنوي والنفاق و… والفساد الاقتصادي إلى النزاعات والعداء الداخلي إلى القضايا الخارجية.

يحتاج (النظام) إلى علاج كيميائي شامل. وبطبيعة الحال هذا غيض من فيض فضائح السعار الهستيري لدجالي طهران حيث إننا لو سعينا الى ذکر معظمها فإننا سنشغل أنفسنا بترهات وخزعبلات نحن في غنى عنها تماما لأنها تجسد واقع أقل مايقال عنه مثير للسخرية والتهکم.

هذا السعار الهستيري بين معممي النظام من الذين يعتاشون کالطفيليات على حساب الشعب الايراني، هو في الحقيقة بمثابة إنتشار جيفتهم النتنة التي بدأت تزکم الانوف، فالاختلاف قد دب بين شرکاء الامس من اللصوص والمجرمين وشذاذي الافاق الذين يمارسون الکذب والخداع منذ 40 عاما ويريدون الإيحاء بأنهم مخلصين ومتفانين في خدمة الشعب الايراني خاصة والامة الاسلامية عامة، في حين إنهم مارسوا من الجرائم والفظائع المختلفة بحق هذا الشعب بحيث هناك حاجمة ماسة من أجل توثيقها حتى بعد سقوطهم بجهود غير عادية.

ملالي طهران الذين صاروا يعرفون جيدا بأن الشعب قد رفضهم جملة وتفصيلا وإرتضى بالمقاومة الايرانية کبديلا لهذا النظام وإن أکبر هدف له هو إسقاط هذا النظام وإلحاقه بسلفه.

زر الذهاب إلى الأعلى