Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الهدف الاطاحة بنظام ولاية الفقيه

زهرا مريخي
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: مرت الذکرى الخامسة والخمسون لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة هذه السنة في وسط أحداث وتطورات غير مسبوقة شهدت في خطها العام إنتصارات سياسية متلاحقة لها وبروزها بصورة يشار لها بالبنان على مختلف الاصعدة بما يٶکد إنها قد حققت الکثير مما يطمح ويسعى إليه الشعب الايراني، إذ أن المنظمة کانت ولازالت وستبقى تعتبر نفسها مشروع نضال وتضحية من أجل طموحات وأماني وأهداف الشعب الايراني، وهذا ماقد عبرت عنه الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، زهراء مريخي، في کلمتها التي ألقتها بمناسبة الذکرى ال55 لتأسيس المنظمة.

السيدة مريخي التي قالت في جانب من کلمتها بأنمنظمة مجاهدي خلق:” منظمة مناضلة ومحط الأمل للشعب الإيراني والقوة المركزية لجبهة الشعب والحرية؛ وهي منظمة تحظى بالدعم والمشاركة الفعالة والشاملة من من ألوان الاطياف للأمة الإيرانية، من الشيعة والسنة وأهل الحق حتى المواطنين المسيحيين والزرادشتيين واليهود، ومن الفرس والأذريين حتى أبناء تركمن صحراء، والمواطنين العرب والأكراد واللور والبلوش والبختياري، ومن ممثلي العمال الواعين والكادحين حتى المستنيرين الثوريين.”، فإنها أکدت بأنها منظمة وطنية لکل أبناء الشعب الايراني دونما أي تمييز في العرق والدين والطائفة والمذهب والطبقة وهي بذلك توضع مرة أخرى بأن المنظمة مشروع سياسي ـ فکري ـ إجتماعي ـ إقتصادي عام من أجل الشعب الايراني بکافة مکوناته، وهذا مايثبت ويٶکد جدارتها وأحقيتها بأن تکون البديل الحقيقي للنظام من مختلف النواحي ولايوجد أي نظير أو منافس لها.

الامينة العامة للمنظمة أشارت الى قوة دور وتأثير الدعم والمشارکة الفعلية لمختلف أطياف وشرائح وطبقات الشعب الايراني للنضال الذي تخوضه المنظمة عندما قالت:” بفضل هذا الدعم، تمكنت منظمتنا، على مدار السنوات الـ54 الماضية، من التغلب على القمع والإعدام والمجازر والإرهاب والمؤامرات والصفقات الدنيئة التي يبرمها الملالي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأن تكون رائدة النضال ضد ديكتاتورية الشاه وديكتاتورية الملالي.”، وهذه الحقيقة هي بالنسبة للنظام کالسم الزعاف إذ أن الملالي لم يخافوا من شئ کما خافوا ويخافوا من العلاقة الصميمية المترسخة بين الشعب وبين مجاهدي خلق، وهم يعلمون جيدا بأن هذه العلاقة هي التي أطاحت بنظام الشاه وهي التي تهددهم وستطيح بهم ولذلك فإنهم يسعون بکل الطرق لفصم عراها ولکن من دون جدوى خصوصا وإن حملاتهم الشريرة والخبيثة ضد المنظمة قد باءت بفشل ذريع وتحطمت على صخرة العلاقة الجدلية القوية التي ربطت وتربط بين المنظمة وبين الشعب الايراني، وکيف تتمکن من النيل من هکذا علاقة وهي ضد الديکتاتورية والقمع والظلم، وإن السيدة مريخي عندما تشدد في کلمتها وبکل وضوح:” هدفنا هو الإطاحة بنظام ولاية الفقيه وإقامة الحرية والديمقراطية والمساواة في إيراننا الحبيبة.”، فإنها توضح مايطمح الشعب الايراني ويتطلع إليه.

زر الذهاب إلى الأعلى