Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نواب فلسطينيون يتضامنون مع الشعب الإيراني ومقاومته ضد استبداد نظام الملالي

الکاتب:عاتقة خورسند:
أعرب ممثل حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام الأحمد، عن تضامنه مع الشعب الإيراني ومقاومته الوطنية وعلى رأسها وفي مقدمتها مجاهدي خلق التي قدمت التضحيات العظيمة من أجل حرية الشعب الإيراني.

وقال الأحمد في كلمة له خلال مشاركته في مؤتمر تضامن الأديان ضد التطرف، الذي عقد في 14 ابريل الجاري، عبر الانترنت، بمشاركة أكثر من 40 نقطة في العالم، و2000 شخصية، بأن المقاومة الإيرانية ما زالت صامدة تناضل وتقاتل وتصمد وتتقدم رغم كل محاولات النظام الإيراني إخفاء ما تقوم به منظمة مجاهدي خلق ومقاتليها ومناضليها.

وأضاف الأحمد “نتابع كشعب فلسطيني الأحداث التي عانيتم وتعانون منها في إيران الصديقة نتيجة البطش والقتل والاعتقال التي يقوم بها نظام الملالي، كما الشعب الفلسطيني يعاني من أعمال القتل والتدمير ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني الاستعماري والتنكر بقرارات الشرعية الدولية”.

وتابع “واليوم نشهد صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية الفلسطينية نأمل أن تتطور نحو الأفضل ونحو إحلال السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس تلك القرارات”.

وأكد بأن “قوى التخلف والظلام التي تحاول حرمان الشعب الإيراني وحرمان كل الشعوب المضطهدة الذين يسعون للبناء والتقدم والتطور والحرية ويواجهون قوى الشر، لن تستطيع أن تمنع أحلام الشعوب الإيرانية والفلسطينية والعربية من أجل التقدم والبناء والقضاء على كل أشكال القتل والاضطهاد”.

وعبر الأحمد عن سروره للمشاركة في “هذا المؤتمر التضامني العربي والإسلامي بقيادة مجاهدي خلق”، مردفاً “أنقل لكم تحيات وتضامن شعبنا الفلسطيني خاصة في هذه الايام الفضيلة من شهر رمضان المبارك بعد غياب قسري عن لقائاتنا نتيجة للظروف الصعبة التي سببتها جائحة كوفيد19 كورونا وما رافقها من أحداث متلاحقة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في فلسطين”.

واسترسل قائلاً “ويسعدني بهذه المناسبة وعبر الأخت العزيزة مريم رجوي أنقل تحياتي الحارة للأخ العزيز والصديق مسعود رجوي الذي لايمكن أن يغيب عن ذاكرتي لحظة واحدة ونحن نلتقي ونتناقش بكل هموم شعبينا الفلسطيني والإيراني الصديق”.

من جانبه، قال نائب المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد أبو حشيش، في كلمة له خلال مشاركته في المؤتمر ” نلتقي اليوم لنرسل رسالة واحدة، وهي أن الإسلام الحقيقي هو دين الوسطية والعدالة، دين الرقي والتقدم والتطور، دين السلام والأمن”.

أحمد أبو حشيش

وأضاف “كما نلتقي في هذه المناسبة لنتلقى رسالة المقاومة الإيرانية والقائدة المجاهدة السيدة مريم رجوي؛ مفادها أن الشعب الإيراني هو أول من ذاق ويلات نظام الفقيه قبل أن تتمدد ولايته وويلاته إلى شعوب المنطقة المجاورة عبر ميليشيات الملالي وتنظيماته لتقتل وتدمر وتزرع الفتن وترسخ وتدعم الانقسام تحت شعارات عنصرية ظلامية”.

وأوضح أبو حشيش بأن الثورة الإيرانية والتي كان عمادها منظمة مجاهدي خلق “اندلعت لتحرير الإيرانيين من نظام الشاه الديكتاتوري، ولم يكن هدفها الاستبداد أو الاعتداء على الجوار ولن تكن غايتها صناعة ولايات الفقيه المستبدة، ولكن وبفضل الله، وبقيادتكم الحكيمة بدأ الكثير من الإيرانيين والعالم يستشعرون خطر هذه المنظومة التي لديها نظام فاشي ومنظمات وميليشيات تعبث بدول الجوار”.

وفي ختام كلمته دعا أبو حشيش للمضي قدماً من أجل خلاص الفلسطينيين من الاحتلال، والإيرانيين من الاستبداد، قائلاً “فلنمضي جميعًا نحو هدف واحد: الخلاص من الاحتلال في أرضي، والاستبداد في أرضكم. وإن شاء الله سنصلي قريبًا في الأقصى المبارك”.

زر الذهاب إلى الأعلى