Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

شباب الانتفاضة ينتصرون للمرأة الايرانية ويرفضون قمعها

شباب الانتفاضة ينتصرون للمرأة الايرانية ويرفضون قمعها

الحوار المتمدن-سعاد عزيز کاتبة مختصة بالشأن الايراني:

سبق شباب الانتفاضة الغيارى في إيران تنفيذ الحملة المقررة ضد النساء التي أمر بها الدکتاتور خامنئي، ذلك إنهم وقبل يوم واحد من تنفيذ تلك الحملة في السبت 13 أبريل الجاري، حيث قاموا وردا على تلك الحملة القمعية وإنتصارا ودعما لنضال المرأة الايرانية من أجل حريتها وحقوقها، بإضرام النار في مقرات القمع لنظام الملالي في ثلاث مدن ايرانية.
نظام الملالي وبعد أن شاهد بأم عينيه ماقد نجم عنه عدائه وکراهيته للمرأة من غضبة شعبية تجسدت في إنتفاضة 16 سبتمبر2022، فإنه قام والى فترة بتخفيف قيود وممارساته القمعية اللاإنسانية ضد المرأة، ولکن وخوفا من أن يساعد ذلك على تحفيز وتشجيع المرأة بشکل خاص والشعب بشکل عام، للمطالبة بحقوق أخرى، فقد عاد مجددا وبأمر من الملا خامنئي ليس لإعادة الاوضاع فيما يتعلق بالمرأة الى ماکانت عليها سابقا، بل ورافق ذلك حملة قمعية للنظام الآيل للسقوط ضدها.
کتأکيد عملي لرفض الشعب الايراني للحملة القمعية ضد المرأة الايراني، فإنه وفي مدينة شيراز مركز محافظة فارس، فقد تعرضت ثكنة عسكرية لحرس النظام، القوة الرئيسية لقمع المرأة، للاستهداف من قبل شباب الانتفاضة في شيراز، بشعار “المرأة، المقاومة، الحرية” ردا على التصريحات التهديدية لقوات الأمن التابعة للنظام في بوشهر وإعلانها التحريضي الهادف إلى تكثيف قمع المدنيين المحررين، وخاصة النساء، تحت غطاء “خطة الحجاب”.
وفي مدينة تالش في محافظة كيلان شمال ايران، تم استهداف لجنة النهب التابعة للبلدية حيث هز انفجار في لجنة النهب التابعة للحكومة في تالش تحت شعار “المرأة، المقاومة، الحرية” وذلك ردا على التصريح الاستفزازي للقائد العام لقوات الأمن الذي يتمتع بسمعة سيئة، بخصوص “المواجهة” مع النساء المعارضات للممارسات القمعية للنظام في محافظة كيلان، وأمر القمع المكثف الذي أصدره النظام بقيادة الخامنئي.
أما في مدينة كرمانشاه غرب ايران، فقد استهداف لجنة تدعى لجنة خميني للإغاثة في منطقة 3 وفي كرمانشاه، تم استهداف لجنة خميني للإغاثة في المنطقة المذکورة تحت شعار “المرأة، المقاومة، الحرية” ردا على تكثيف قوات الأمن التابعة للنظام في كرمانشاه قمع المرأة المعارضة لفرض إرادة وقم النظام الرجعي عليها بحجة “المخالفات للحجاب واللباس العفيف”، بأمر من الخامنئي.
هذا الرد الثوري المميز لشباب الانتفاضة ضد الحملة القمعية اللاانسانية للنظام ضد المرأة بهدف إستعبادها وتکبيلها أکثر فأکثر کي لاتتمکن من الوقوف الى جانب أخيها الرجل من أجل النضال من أجل الحرية وإسقاط النظام، قد إنعکس بصورة إيجابية عند المرأة الايرانية ورفع من مستوى معنوياتها ومن عزمها على مواصلة النضال حتى إسقاط النظام وإقامة الجمهورية الديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى