Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

سقوط النظام الايراني کفيل بحل الاوضاع السلبية في إيران والمنطقة

نظام ملالی طهران عراب الارهاب
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: يحاول النظام الايراني ومن خلال طرق واساليب مختلفة السعي من أجل الإيحاء ببراءة هذا النظام من الجرائم والمجازر التي إرتکبها بحق المنتفضين من أبناء الشعب الايراني، ولاسيما بعد أن صار العالم على درجة کبيرة من الاطلاع على الاوضاع الجارية في إيران على أثر الانتفاضة المندلعة ضد النظام منذ 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019،

خصوصا وإن معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق قد نجحت في نقل معلومات موثقة ودقيقة عن الانتفاضة والامور المتباينة بشأنها ولاسيما فيما يتعلق بالجرائم والمجازر والانتهاکات التي قام بها النظام بهذا الخصوص ضد أبناء الشعب المنتفض بوجهه.

النهج الذي إعتمد عليه النظام الايراني منذ تأسيسه، ألحق ويلحق أضرارا جسيمة ليس بالشعب الايراني فقط فحسب وإنما بشعوب المنطقة والعالم أيضا، خصوصا بعد أن صار هذا النظام بٶرة وقاعدة رئيسية من أجل تصدير التطرف والارهاب، وإن هذا النهج قد کان أحد الاسباب والعوامل الرئيسية التي مهدت لإندلاع الانتفاضات الايرانية والعراقية واللبنانية والتي تٶکد في خطها العام بأن هذا النظام وکما شددت منظمة مجاهدي خلق، معاد لجميع الشعوب وللإنسانية برمتها، ومن هنا فإن الشعب الايراني الذي يناضل من خلال إنتفاضته الحالية من أجل إسقاط هذا النظام، فإن شعبي العراق ولبنان اللذان ينتفضان من أجل إنهاء دور ونفوذ النظام الايراني، فإنهما يتطلعان أيضا ويرحبان بحرارة بسقوط النظام وحدوث التغيير الجذري في إيران والذي يخدم الجميع.

الاحداث والتطورات الجارية في المنطقة وبشکل خاص الانتفاضات المندلعة في العراق وإيران ولبنان، تدل وتشير جميعها دونما إستثناء الى أن نظام الملالي يحتبر القاسم المشترك فيما بينها وإنه شکل ويشکل الخطر والتهديد الاکبر على إيران والمنطقة برمتها إضافة الى تهديده للامن والاستقرار والسلام العالمي من خلال إصراره على التمسك بنهجه العدواني، ولاريب فإنه ليس الاوضاع والتطورات الحالية وإنما حتى لو قمنا بمراجعة مجريات الامور والاوضاع في إيران والمنطقة والعالم لوجدنا إن النظام الايراني يقوم باداء أسوأ دور وحتى إنه الاخطر على المنطقة والعالم، وإن مجاهدي خلق عندما جعلت شعارها المرکزي إسقاط هذا النظام، فإنها لم تفعل ذلك لأسباب طارئة أو إنفعالية وإنما بعد أن قامت بمراجعة دقيقة لما جرى ويجري من الامور والاحداث منذ أن قام هذا النظام بمصادرة الثورة الايرانية من أصحابها الحقيقيين فإنها رأت عدم إمکانية إحداث أي تغيير إيجابي في الاوضاع في إيران والمنطقة والعالم مع بقاء وإستمرار هذا النظام بل إن إسقاطه ونهايته هو شرط أساسي کفيل بمعالجة وإنهاء الاوضاع السلبية في إيران والمنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى