Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إستمرار الاحتجاجات ضد نظام الملالي يعني الاصرار على إسقاطه

الاحتجاجات فی العراق و لبنان
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : تشديد ومضاعفة الاجهزة الامنية لنظام الملالي إجراءاتها وإحتياطاتها ضد التحرکات الشعبية الاحتجاجية وضد النشاطات الاخر المعارضة له وبصورة غير مسبوقة خصوصا مع إندلاع الانتفاضتين الکبيرتين للشعبين العراقي واللبناني ضد نظام ولاية الفقيه، أظهرت مرة أخرى فشلها الذريع أمام عزم وإصرار الشعب الايراني على النضال ضد هذا النظام الموغل في القمع والجريمة والارهاب، ومن الواضح بأن حالة الرعب والهلع تتضاعف لدى النظام القرووسطائي عندما يرى إن جبهة الرفض والمواجهة ضده تتوسع وإن کل المٶشرات تٶکد بأن هذا النظام المعادي للإنسانية والتقدم لن ينجو هذه المرة من المصير الاسود الذي ينتظره.

تحدي النظام وإجراءاته القمعية وکافة تحوطاته والاحترازية وقيام أعضاء معاقل الانتفاضة في الأيام الأولى من شهر نوفمبر بلصق صور كبيرة للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيد مسعود رجوي ولافتات كتبت عليها دعواتهما، في الطرقات السريعة والأماكن العامة في طهران (بما في ذلك طريق ساوه السريع وإيران بارس) وعدد من المدن الإيرانية منها مشهد (خراسان الرضوية) وبلدة سعدي (أذربيجان الغربية) وأردكان (يزد) وسرخ رود (مازندران) ورشت و فومنات (جيلان) ومحافظات جولستان وقم وهمدان، وهو ماأثار رعب النظام أکثر لأنه ذلك من شأنه رفع معنويات الشعب وتحفيزه للقيام بإنتفاضته الکبرى التي ستنهي سطوة هذا النظام الى الابد.
الامر الذي زاد من رعب وهلع النظام أکثر وحتى صار يشعر بالدوار، إنه وإضافة إلى تعليق ولصق هذه الصور واللافتات، حضر أعضاء معاقل الانتفاضة بشكل جماعي في بعض المدن رافعين لافتات كتب عليها: «مع مريم رجوي، يمكن ويجب بناء إيران حديثة» و «نؤسس وحدات جيش التحرير بتوسيع وتنظيم معاقل الانتفاضة» و«معاقل الانتفاضة عامل استمرار الانتفاضات وضمان تطويرها وانتصارها» و«وسعوا معاقل الانتفاضة في المدارس» و«حولوا كل مدرسة إلى معقل للانتفاضة» و«انهضوا من أجل استمرار الانتفاضات ومن أجل تحرير إيران من احتلال الملالي» و«درس الحرية أول درس للشبان الإيرانيين» و«يمكن ويجب تحويل كل مدرسة إلى معقل للانتفاضة» و«وسعوا معاقل الانتفاضة في المدارس» و«الحرية والانتصار بيدكم» و«مع مريم رجوي نستعيد إيران» و«معاقل الانتفاضة عامل استمرار الانتفاضات». ومن دون أي شك فإن لصق صور لقادة المقاومة الايرانية وهکذا لافتات ثورية، من شأنه أن يکون له دور وتأثير وإنعکاس کبير على الشعب الايراني ولاسيما عندما يجد بأن الشعبين العراقي واللبناني يقفان معه في نفس الخندق ويقفان بوجه هذا النظام، ومن دون شك فإن المنطقة والعالم في إنتظار حدث کبير من جراء وقوف ثلاثة شعوب ضد هذا النظام الذي فقد صلاحيته وصار سقوطه أمرا محتوما لامناص منه.

زر الذهاب إلى الأعلى