Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

دور تأريخي مجيد

نشاط معاقل انصار مجاهدی خلق فی ایران
وکالة سولابرس – أمل علاوي: منذ إستيلاء التيار الديني المتطرف في الثورة الايرانية على مقاليد الامور وتمکنهم لأسباب مختلفة بحکم الاحداث والتطوار المختلفة وقتئذ، وإيران وشعبها تحت حكم جائر مشغول بنهب وسرقة المال العام ونشر الفساد المالي والإداري بكل أنواعه واستخدام مختلف أنواع القمع ضد أبناء الشعب إلى حد ضاقت فيه السجون بالمسجونين

وتصاعدت حملات الإعدامات حتى بلغت حدودا قياسية جعلت هذا النظام قريبا من أن يكون البلد الأول في العالم من حيث ارتكابه الإعدامات، ومع إن منظمة مجاهدي خلق قد بادرت من جانبها لتعلن منذ البداية الحقيقة العدوانية الشريرة جدا لهذا النظام ووقفت بوجه ودخلت صراعا ضاريا معه کما قامت بنفس الامر مع النظام الملکي وقدمت أکثر من 120 ألف شهيد في سبيل ذلك، ودعت وحذرت المجتمع الدولي من الدور الخطير الذي يلعبه هذا النظام وکونه يشکل خطرا وتهديدا على السلام والامن والاستقرار في المنطقة، فإن المجتمع ظل لأعوام طويلة لايهتم لذلك حتى إصطدم ذات بهذه الحقائق وإنتبه من غفلته.

الطرق والاساليب المخادعة المختلفة التي إستخدمها هذا النظام منذ أن تمکن من السيطرة على مقاليد الامور في جذب القوى والاحزاب السياسية الايرانية المعارضة ومن ثم الاجهاز عليها أو إقصائها وتهميشها، لم تنفع مع منظمة مجاهدي خلق التي کانت ذات نظرة ثاقبة وعرفت حقيقة النظام منذ البداية ولذلك فإنها لم تقم بإلقاء کراتها في سلة هذا النظام بل ظلت على حذر کامل منه حتى إصطدمت معه بعد رفضها الکامل لنظرية ولاية الفقيه وعدم تصديقها عليه بإعتباره ليس إلا إمتداد للنظام الملکي السابق ولکن برداء وغطاء ديني، وهذا الصدام والصراع المتواصل منذ 41 عاما، لعب الدور الاکبر في جعل الشعب الايراني بصورة خاصة يعرف حقيقة هذا النظام وبالتالي يقف منه موقفا رافضا تجسد في قيامه بأربعة إنتفاضات شعبية عارمة قادتها المنظمة بکل قوة وإقتدار.

الشعب الإيراني، وبعد أن لمس وتأکد من الدور الكبير والاستثنائي لمنظمة مجاهدي خلق في التصدي للنظام والوقف بوجهه والنضال من أجل حرية الشعب الايراني، فإنه”أي الشعب الايراني” قدالتف حولها وتمسك بها وحتى إن سيره خلفها في الانتفاضات الاربعة، وهو يضع كل ثقته فيها، قد أثبت مدى التلاحم والتواصل والتعاون والتکاتف بين المنظمة وبين الشعب الايراني وهو الذي جعل المرشد الاعلى للنظام يشعر بالرعب والهلع من جراء ذلك ويحذر خلال الايام الاخيرة من إتساع القاعدة الشعبية للمنظمة وضرورة التصدي لها.

ماقامت وتقوم به منظمة مجاهدي خلق طوال الاعوام ال41 الماضية من نضال يمکن وصفه بالاسطوري ضد هذا النظام، قد جسد للشعب الايراني حقيقة دورها التأريخي المجيد والمشرق الذي تضطلع به من أجل غد أفضل لإيران وهي الان بفضل الله تعالى تقترب من تحقيق الهدف الاسمى الذي کانت تسعى إليه بإسقاط هذا النظام وإن إلقاء نظرة على مجمل أوضاع النظام تٶکد على إنه يسير وبخطى مسرعة نحو مصيره الاسود في هاوية السقوط.

زر الذهاب إلى الأعلى