Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

إنه أکثر من مجرد تلويح

إنه أکثر من مجرد تلويح
في الوقت الذي وصلت فيه محادثات فيينا الى منعطف حساس

حدیث العالم – سعاد عزيز:
في الوقت الذي وصلت فيه محادثات فيينا الى منعطف حساس ودقيق وتبدو الضبابية وعدم الوضوح هو السائد على مايمکن توقعه لمستقبل هذه المحادثات التي شهدت العديد من المطبات غير العادية وأثبتت ثمة حقيقة بالغة الاهمية وهي صعوبة الثقة بنوايا النظام الايراني وبإلتزاماته في أي إتفاق معه ولاسيما وإن الذي جرى ملاحظته من خلال هذه المحادثات هو کثرة تشبث النظام الايراني بالمماطلة والمراوغة وطرح مطالب جانبية لاعلاقة لها بأصل المواضيع المطروحة، فإنه في هذا الوقت ومع إصدار وزارة الخارجية الامريکية لتقريرها السنوي في 13 من الشهر الجاري عن انتهاكات حقوق الإنسان في عام 2021، واستشهادها عن أوضاع حقوق الإنسان في حكم اهذا النظام بتعذيب ومضايقة السجناء السياسيين ومذبحة السجناء عام 1988 ودور إبراهيم رئيسي في المجزرة، يأتي بمثابة تذکير ذو مغزى لهذا النظام.
تصور بعض الاوساط الاعلامية بأن هذا التقرير وبالصورة الملفتة للنظر عن أوضاع حقوق الانسان في إيران في ظل حکم هذا النظام، بمثابة تلويح للنظام وأخذه موضوع محادثات فيينا بجدية وعدم مراوغته ومماطلته وتمسکه بشرط إزالة جهاز الحرس الثوري من قائمة الارهاب، ولکن ومع تأکيد تقرير وزارة الخارجية الامريکية على مذبحة عام 1988 ودور ابراهيم رئيسي فيها، يمکن القول بأن الموضوع أکثر من مجرد تلويح وحتى يمکن القول بأنه إنذار مبطن للنظام الايراني.
الادارة الامريکية التي يبدو إنها قد باتت تنزعج کثيرا من الاسلوب الملتوي الذي يتبعه النظام الايراني في محادثات فيينا ولاسيما من حيث إصراره على التمسك بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الارهابية في وقت باتت الاصوات من داخل وخارج الولايات المتحدة تتصاعد ضد ذلك وحتى إن هناك الکثير من الضغوط التي يتم ممارستها ضد الادارة الامريکية للإمتناع عن شطب الحرس الثوري من قائمة الارهاب، ولذلك فإنها تبادر الى إتباع نهج الحزم والصرامة المبطنة ولکن الواضحة ضد هذا النظام کي يصحى من غفوته ويعلم بأنه ليس في ذلك الموقف والوضع الذي يسمح له بممارسة الاملاءات على الآخرين.
الاشارة في التقرير لمذبحة عام 1988، وخصوصا الى محاکمة القاضي الايراني السابق، حميد نوري، لدوره في إعدام آلاف السجناء السياسيين في إيران في الثمانينيات. يأتي متزامنا مع تزايد المطالب الدولية لإجراء تحقيق مستقل ومحايد في تلك المذبحة التي أودت بحياة أکثر من 30 ألف سجين سياسي، ومن الواضح جدا إن فتح هکذا تحقيق ليس في صالح النظام الايراني أبدا لأنه سيقود في نهايته الى قمة هرم النظام مع ملاحظة إنه عاجلا أم آجلا سيتم فتح ملف هذا التحقيق.

حدیث العالم – سعاد عزيز:
في الوقت الذي وصلت فيه محادثات فيينا الى منعطف حساس ودقيق وتبدو الضبابية وعدم الوضوح هو السائد على مايمکن توقعه لمستقبل هذه المحادثات التي شهدت العديد من المطبات غير العادية وأثبتت ثمة حقيقة بالغة الاهمية وهي صعوبة الثقة بنوايا النظام الايراني وبإلتزاماته في أي إتفاق معه ولاسيما وإن الذي جرى ملاحظته من خلال هذه المحادثات هو کثرة تشبث النظام الايراني بالمماطلة والمراوغة وطرح مطالب جانبية لاعلاقة لها بأصل المواضيع المطروحة، فإنه في هذا الوقت ومع إصدار وزارة الخارجية الامريکية لتقريرها السنوي في 13 من الشهر الجاري عن انتهاكات حقوق الإنسان في عام 2021، واستشهادها عن أوضاع حقوق الإنسان في حكم اهذا النظام بتعذيب ومضايقة السجناء السياسيين ومذبحة السجناء عام 1988 ودور إبراهيم رئيسي في المجزرة، يأتي بمثابة تذکير ذو مغزى لهذا النظام.
تصور بعض الاوساط الاعلامية بأن هذا التقرير وبالصورة الملفتة للنظر عن أوضاع حقوق الانسان في إيران في ظل حکم هذا النظام، بمثابة تلويح للنظام وأخذه موضوع محادثات فيينا بجدية وعدم مراوغته ومماطلته وتمسکه بشرط إزالة جهاز الحرس الثوري من قائمة الارهاب، ولکن ومع تأکيد تقرير وزارة الخارجية الامريکية على مذبحة عام 1988 ودور ابراهيم رئيسي فيها، يمکن القول بأن الموضوع أکثر من مجرد تلويح وحتى يمکن القول بأنه إنذار مبطن للنظام الايراني.
الادارة الامريکية التي يبدو إنها قد باتت تنزعج کثيرا من الاسلوب الملتوي الذي يتبعه النظام الايراني في محادثات فيينا ولاسيما من حيث إصراره على التمسك بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الارهابية في وقت باتت الاصوات من داخل وخارج الولايات المتحدة تتصاعد ضد ذلك وحتى إن هناك الکثير من الضغوط التي يتم ممارستها ضد الادارة الامريکية للإمتناع عن شطب الحرس الثوري من قائمة الارهاب، ولذلك فإنها تبادر الى إتباع نهج الحزم والصرامة المبطنة ولکن الواضحة ضد هذا النظام کي يصحى من غفوته ويعلم بأنه ليس في ذلك الموقف والوضع الذي يسمح له بممارسة الاملاءات على الآخرين.
الاشارة في التقرير لمذبحة عام 1988، وخصوصا الى محاکمة القاضي الايراني السابق، حميد نوري، لدوره في إعدام آلاف السجناء السياسيين في إيران في الثمانينيات. يأتي متزامنا مع تزايد المطالب الدولية لإجراء تحقيق مستقل ومحايد في تلك المذبحة التي أودت بحياة أکثر من 30 ألف سجين سياسي، ومن الواضح جدا إن فتح هکذا تحقيق ليس في صالح النظام الايراني أبدا لأنه سيقود في نهايته الى قمة هرم النظام مع ملاحظة إنه عاجلا أم آجلا سيتم فتح ملف هذا التحقيق.

زر الذهاب إلى الأعلى