Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

هل إحترقت ورقة رئيسي؟

هل إحترقت ورقة رئيسي؟
بعد أن قام خامنئي بتنصيب ابراهيم رئيسي کرئيس للنظام الايراني،

صوت کوردستان- منى سالم الجبوري:

بعد أن قام خامنئي بتنصيب ابراهيم رئيسي کرئيس للنظام الايراني، فإن المنتظر من وراء ذلك کان أن يٶدي دوره في المحافظة على النظام ودرأ الاخطار والتهديدات المحدقة به خصوصا وإنه يشار له کأحد أبرز المشارکين في مجزرة السياسيين في 1988، ومن إنه من أکثر مسٶولي هذا النظام تشددا ودموية، وفي وقتها أيضا تم تسريب معلومات من أوساط في النظام بأن رئيسي من الممکن أن يصبح خليفة للولي الفقيه خامنئي، وهذا ماقد تمت الإشارة إليه في الکثير من التقارير والمقالات بهذا الصدد.

لکن لايبدو أن السفن قد سارت بما تشتهي رياح ابراهيم رئيسي، ولاسيما وإنه ومنذ الايام الاولى واجه مشاعر الغضب والکراهية تجاهه وتزايدها بصورة إحتجاجات غير مسبوقة بالاضافة الى إنتفاضات ضده الى جانب إن نشاطات الخلايا التابعة لمجاهدي خلق، والانکى من ذلك إن رئيسي قد واجه إنتقادات ومآخذ من جانب وجوه من تيار خامنئي نفسه رغم إن الاخير سعى للدفاع عنه وتبرير عدم توفقه، غير إن الذي صار واضحا وجليا وخصوصا بعد مرور عام على ولاية رئيسي، هو فشله الاکثر من واضح في المهام المسندة إليه.

مٶشرات الاقرار الضمني لخامنئي بفشل رئيسي في مهمته وإنه ليس جديرا بأن يصبح خليفة له، صارت تظهر رويدا رويدا، وإن وضع وكالة أنباء الحوزة الدينية بمدينة قم العاصمة الدينية لإيران، صفة “آية الله” أمام اسم مجتبى خامنئي، نجل خامنئي، حيث يرى البعض أن ذلك ياتي ضمن التمهيدات ليخلف مجتبى والده. وتزامنا مع ذلك ومع انطلاق العام الدراسي للحوزات الدينية، أعلنت وكالة أنباء “رسا”، الناطقة باسم الحوزة الدينية، أن مجتبى خامنئي سيقوم بتدريس دروس “الخارج للفقه والأصول” في هذه الحوزة، وأطلقت عليه صفة “آية الله”، وزعمت أيضا أن مجتبى خامنئي له خبرة في تدريس دروس الخارج منذ 13 عاما.

من دون شك فإن توقيت تسليط الاضواء على هکذا أخبار وإبرازها يأتي أيضا مع تزايد تقارير الانباء التي تشير الى مسألتين کلاهما يعتبران صادمان للنظام، الاولى تزايد الاصوات الرسمية الامريکية الداعيـة الى منع رئيسي من حضور إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل وهو مايعتبر نکسة له وإنتصار للمعارضة النشيطة ضده، والثانية إعلان محکمة أمريکية في نيويورك برفع دعوى قضائية ضد رئيسي لدوره في مجزرة السجناء السياسيين في 1988، ولاسيما وإنه يأتي بعد فترة وجيزة من إصدار أقسى حکم من قبل المحکمة السويدية التي أجرت محاکمة حميد نوري، نائب المدعي العام في سجن جوهر دشت أثناء تنفيذ تلك المجزرة. خلاصة القول يبدو إن ورقة رئيسي کمرشح لخلافة خامنئي قد إحترقت على الاغلب!

زر الذهاب إلى الأعلى