Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي وفوبيا مجاهدي خلق

نظام الملالي وفوبيا مجاهدي خلق
بعد 42 عاما دمويا حافلا بالقتل والنهب والدمار وکل معاني الشر والجريمة من حکم نظام الملالي القرووسطائي

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: بعد 42 عاما دمويا حافلا بالقتل والنهب والدمار وکل معاني الشر والجريمة من حکم نظام الملالي القرووسطائي، فإن الحقيقة التي لايجد هذا النظام بدا من الاعتراف بها، هي إنه ليس هناك من خطر وتهديد ظل يخيم على رأسه کالکابوس کما کان الحال ولايزال مع منظمة مجاهدي خلق في صراعها ومواجهتها مع هذا النظام.
فصول وفترات ومراحل مختلفة مر به الصراع والمواجهة المستمرة بين نظام الملالي ومنظمة مجاهدي خلق، وخلال هذه الفترات قام النظام بوضع إمکانيات هائلة من أجل مواجهة المنظمة على مختلف الاصعدة العسکرية والامنية والسياسية والفکرية، وکأي نظام ديکتاتوري يرى في المال والسلطة الوسيلة اللازمة والکافية لمواجهة أي خطر يهدد النظام وسحقه، فإن نظام الملالي قد سار على نفس النهج وکان يتصور بأنه وکما قضى أو صفى أو أقصى معظم الاطراف المعارضة له، سوف يتمکن في النهاية من النيل من مجاهدي خلق، لکن الذي حصل مع هذا النظام بهذا الصدد، هو أمر أذهله وحتى إن عقله الاستبدادي ضيق الافق لم يتمکن من إستيعابه وهضمه بسهولة.
الصراع والمواجهة التي خاضها نظام الملالي ضد مجاهدي خلق، کان أمرا وحالة مختلفة تمام الاختلاف عن کل الامور والحالات الاخرى، إذ أنه وفي العديد من الاوقات التي کان يقوم بتنفيذ أحد مخططاته الاجرامية ضد المنظمة، نظير مجزرة صيف عام 1988، ضد 30 ألفا من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار المنظمة أو الحملات والمجازر الوحشية التي قام بها ضد معسکري أشرف وليبرتي أيام کان سکان أشرف متواجدين في العراق، حيث کان يعتقد بأن المنظمة قد إنتهى أمرها أو إنها صارت من الضعف بحيث لاتتمکن من أن تعيد صفوفها وتستعيد أنفاسها وتعود لسابق عهدها، لکن مجاهدي خلق وکما عودت الشعب الايراني وأحرار العالم أجمع، قد عادت أقوى من السابق بل وحتى إنها قد باتت تواجه النظام ليس في الداخل فقط بل وحتى على الصعيد الدولي سياسيا وفکريا، وهذا ماجعل نظام الملالي في حيرة من أمره، ذلك إنه وکما يقول المثل فإن النظام قد”رکب أعلى خيله” وجرب کل مالديه من إمکانيات وقوى.
نظام الملالي وبعد حصاد الخيبة والخذلان من هجمات وحملات ومخططات عسکرية وبوليسية وأمنية وإرهابية، فإنه لم يبق أمامه سوى الاستعانة بالسلاح المعهود والمشهور لنظام الملالي، أي سلاح الکذب والتمويه، لکن المصيبة إن نظام الملالي حتى في إستخدامه لسلاح الکذب قد واجه فشلا کبيرا تزامن مع فضائح أحرجته أمام العالم کله، ذلك إن نظام الملالي وبعد أن فشل في القضاء على مجاهدي خلق وإخراجها من الساحة، فإنه لجأ الى بث الاکاذيب والتمويهات نظيڕ إن منظمة مجاهدي خلق قد تم القضاء عليها ولم يعد لها وجود، أو الزعم بأن مجاهدي خلق تقاتل الى جانب داعش في سوريا والعراق بل وحتى إن مجاهدي خلق تقاتل في أوکرانيا ضد روسيا!! هذه الاکاذيب التي صارت بمثابة نکات يتندر بها ليس الشعب العراقي بل وحتى شعوب المنطقة وأنصار ومٶيدي مجاهدي خلق في العالم کله، وخلاصة القول إن الذي خرج به نظام الملالي من صراعه مع مجاهدي خلق هو “فوبيا مجاهدي خلق” وإذا ماعلمنا بأن نظام الملالي قد خاض الصراع منذ البداية وهو يعيش حالة خوف من المنظمة بسبب من شعبيتها، فإن ذلك يعني إن نظام الملالي قد عاد الى المربع الاول وهذا يعني بأن النظام قد فشل ونفذت کافة أسلحته وخارت قواه في حين إن مجاهدي خلق أقوى من أي وقت مضى وإنها بإنتظار لحظة الانقضاض کالنسر على طهران وجعل هذا النظام يلحق بسلفه نظام الشاه.

زر الذهاب إلى الأعلى