فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: بعد أن صار واضحا تورط نظام الملالي في إنتشار وباء کورونا وإطلاع الشعب الايراني على هذه الجريمة النکراء البشعة ومع الدعوة التي وجهتها الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق في داخل إيران للشعب الايراني من أجل الانتفاضة بوجه کورونا ولاية الفقيه في آخر يوم ثلاثاء من السنة الايرانية،
فإن نظام الملالي أصبح يتخوف کثيرا من الاحتمالات القائمة والتي معظمها سلبية بالنسبة له لأن الشعب غاضب الى أبعد حد وساخط على هذا النظام الذي لم يکتف بکل ماإرتکبه من جرائم ومساوئ بحق الشعب فقام بإضافة هذه الجريمة المروعة التي لايمکن أن تغتفر أبدا.
شباب الانتفاضة الغيارى الذين تلقوا دروسهم النضالية من مدرسة مجاهدي خلق، هبوا کالاسود ليمسحوا کرامة وکبرياء مرشد النظام ورئيس النظام خصوصا والنظام کله عامة، بالارض، إذ وکما جاء في بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فقد قام شباب الانتفاضة في طهران ومدن إيرانية أخرى يوم التاسع من آذار الجاري، بكتابة شعارات على نطاق واسع ضد خامنئي والدور الإجرامي الذي يلعبه النظام في انتشار وباء كورونا وأحرقوا صورا لسليماني الهالك قائد قوة القدس الإرهابية السابق. وشملت هذه النشاطات طهران والعديد من المدن بما في ذلك شيراز وبابلسر وكرج وشهريار وآبادان وأنديمشك ودزفول وزاهدان وميانه.
بعض من هذه الشعارات: «أنتما يا خامنئي وروحاني تمثلان كورونا البلاد» و«خامنئي أنت الفيروس وأنت الشخص المشؤوم» و«كورونا ولاية الفقيه هو عامل قتل الشعب» و«ليرحل الملالي حتى يرحل كورونا» و«المال للملالي وكورونا لنا» و«الموت لخامنئي والتحية لرجوي» و«صوتنا هو إسقاط ولاية الفقيه». لکن من دون شك عندما يقوم شباب الانتفاضة الشجعان بتحديد الملا خامنئي والملا روحاني على إنهما يمثلان کورونا البلاد، فإن ذلك يجسد الحقيقة بعينها لأنهما يمثلان ذروة الشر وعنوانه الاساسي فمنهما تتحرك جراثيم وفايروسات کورونا ولاية الفقيه ضد الشعب الايراني، ولذلك فإن تحطيم هيبتهما والحط من کرامتهما وکبريائهما يعمل على التسريع في إنقضاض الشعب على هذا النظام ولاسيما عندما لاتتبقى أية هيبة لهما، ومن دون شك فإن القصد والغاية من کتابة هکذا شعارات هو الاستمرار في تدمير وتحطيم جدار الوهم الذي صنعه النظام من أجل إرعاب الشعب وجعله يعيش في حالة خوف وتوجس من النظام.
نظام الملالي بعد أن صار واضحا للقاصي قبل الداني بأنه قد إرتکب جريمة نکراء ضد شعبه ليست کأية جريمة أخرى إرتکبها منذ اليوم الاسود الذي بدأ يحکم فيه إيران ذلك إنه ومن خلال جريمته هذه قد نشر وباءا مميتا لايتمکن من درأه وهکذا نظام بطبيعة الحال ليس بجدير بحکم هذا الشعب ولابد من محاسبة ومحاکمة قادته وجعلهم يدفعون الثمن عن طيب خاطر ورغما عن أنفهم.