Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

سيماي آزادي..صوت الشعب الايراني الأصيل

سيماي آزادي..صوت الشعب الايراني الأصيل

بجزاني – منى سالم الجبوري:
بمقدار ماکان للنضال التعبوي الثوري والنشاطات العمليات النوعية للمعارضة الايرانية الوطنية والفعالة المتواجدة في الساحة والتي مثلتها وتمثلها المقاومة الايرانية، من أهمية قصوى من أجل تحقيق مطلب الشعب الاساسي بإسقاط النظام الفرعوني القائم في طهران، فقد کانت هناك وفي هذا العصر الذي يتميز
بالثورة المعلوماتية غير العادية، حاجة حيوية ماسة جدا لوجود محطة تلفزيونية فضائية مضمونة للبث على مدار الساعة تعمل على مواجهة أکاذيب وخدع وتمويهات النظام الايراني وإيصال الحقيقة للشعب کما هي.
سيماي آزادي، ذلك التلفزيون الوطني الذي أثبت ويثبت وبکل قوة دوره وتأثيره الفعال على الساحة الايرانية وله القسط الاوفر في شحذ همم الشعب الايراني وحثهم على مواصلة النضال والمواجهة ضد هذا النظام الدکتاتوري الذي يعمل منذ ال44 عاما المنصرمة من أجل فرض قيمه ومفاهيمه الاستبدادية، ولکن الجهود النوعية لهذا التلفزيون الوطني وخصوصا خلال العقود الاخيرة، قد ساهمت في إندلاعثلاثة إنتفاضات نوعية بوجه النظام الايراني في أواخر ديسمبر2017، و15 نوفمبر2019، و16 سبتمبر2022، إذ أن هذا التلفزيون الوطني قد تمکن من إيصال أهم فکرة للشعب الايراني وهي إن هذا النظام غير قابل للتغيير وإن الاوضاع سوف تستمر في تفاقمها إذا مابقي هذا النظام وإستمر ولذلك لايوجد من طريق إلا إسقاطه.
الملفت للنظر هنا، إن هذا التلفزيون الوطني الذي عبر ويعبر بکل صدق عن آمال وطموحات الشعب الايراني، قد أثبت ويثبت مصداقيته لدى الشعب الايراني بإستقلاليته المميزة وبعمق إنتمائه للشعب ومن إنه جهاز مثل ويمثل وبکل صدق الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني، ولذلك فإنه تميزبإستقلاله المالي في ضوء واحدة من أعظم وأقسى أنواع التعتيم الاعلامي. الدور النوعي الذي أوکلته قيادة المقاومة الايرانية بهذا التلفزيون الوطني وفي خضم التوسع والانتشارالاميبي للقنوات الفضائية المشبوهة للنظام أو التابعة له والمسيرة من قبله أو من قبل أيتام النظام الملکي السابق، قد أثبت جدارته بهذا الصدد وتمکن من أن يقف کقوة إعلامية طليعية رائدة بوجه کل هذه القنوات المشبوهة والخبيثة وأن تثبت بأنها تعبر فعلا عن الشعب الايراني وتجسد آماله وطموحاته.
نجاح تلفزيون آزادي في مهمته أمر لم يکن أبدا من الممکن تحقيقه لولا الصدق والشفافية البالغة لهذه القناة التي کسبت ثقة الشعب بمصداقيتها وبوطنيتها المخلصة وبکونها قد أثبتت على مر العقود الماضية من إنها کانت ولازالت تمثل وبحق الصوت الأصيل للشعب الايراني.

زر الذهاب إلى الأعلى