Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Pages

إسقاط النظام الايراني حل يفرض نفسه

نظام ملالی طهران عراب الارهاب
N. C. R. I : مظاهر القوة والغطرسة والتعجرف التي إتسم بها النظام الايراني المتطرف طوال العقود الاربعة المنصرمة من عمره، إعتمدت بصورة خاصة على اموال نفط الشعب الايراني المهدور بغير وجه حق، إذ أن مليارات الدولارات التي کان يمکن بناء أرضية واساس إقتصادي قوي ومتماسك لإيران،

قد صرفها النظام على مخططاته وسياساته المشبوهة وغير السليمة والتي إنعکست وتنعکس دائما بالسلبية والاضرار على الشعب الايراني بشکل خاص، وعلى شعوب المنطقة بشکل عام، وان تحديد تدفق المليارات على النظام من شأنه أن يؤثر کثيرا على بنية النظام ويسبب لها أکثر من إهتزاز وترنح، وان العقوبات الامريکية التي تم تطبيقها بحزم، تتحدث تقارير متباينة عن ظهور تأثيراتها الکبيرة جدا على مختلف الاوضاع في هذا البلد ويمکن معرفة مدى الخطورة والتهديد الذي بات هذا الامر يشکله على النظام في ضوء إستمرار الانتفاضات الشعبية ضد النظام وخصوصا منذ أن نأت الولايات المتحدة الامريکية بنفسها بعيدا عن سياسة الاسترضاء المقيتة، ومن أجل ذلك فإن الاجواء السياسية داخل إيران وفي المنطقة والعالم، کلها باتت تنظر للقضية الايرانية من زاوية مختلفة تماما عن الاعوام السابقة، لأسباب عديدة أهمها:

1ـ ان المجتمع الدولي قد بات يمضي قدما في طريق التشدد الجدية في التعامل والتعاطي مع النظام الايراني، ولم يعد يرضى بإجراء مفاوضات من دون وجود سقف زمني او مؤشرات محددة تفضي الى نتيجة، وهذا مايبدو واضحا ليس على الموقف الامريکي بشکل خاص وإنما حتى على الموقف الاوربي أيضا والذي لم يعد يرغب أن يساير هذا النظام في عجرفته وتعنته.

2ـ أجواء المنطقة ومناخها السياسي العام ولاسيما بعد إنتفاضات الشعب الايراني ضد النظام الايراني وکذلك إنتفاضة الشعبين العراقي واللبناني ضد نفوذ النظام وضد رموزه وعملائه ، لم تعد تتناسب مع الصوت النشاز والقبيح لنظام الملالي، حيث أن معظم البلدان في المنطقة والعالم، لم تعد ترحب بالنظام الايراني ولاتريد إقامة أية علاقات سياسية وطيدة معه خصوصا بعد الاحداث والتطورات الاخيرة المرتبطة بقتل 1500 منتفض من أبناء الشعب الايراني وکذلك بعد إسقاط الطائرة الاوکرانية، وان هذا النظام الذي کان يراهن على إحداث الفتن والقلاقل في دول المنطقة وجد نفسه بعد سقوط قناعه مکشوفا تماما أمام شعوب ودول المنطقة ولم تعد ألاعيبه ومخططاته تنطلي على أحد، والاهم من کل ذلك أن تأثيرات الاحداث والتطورات الاخيرة في إيران والمنطقة والعالم على الشعب الايراني کبيرة ولايمکن الاستهانة بها.

3ـ تصاعد روح المقاومة والرفض والتصدي لنظام الملالي داخل الشعب الايراني بفعل النجاحات الکبيرة والساحقة التي حققتها و تحققها المقاومة الايرانية على مختلف الاصعدة خصوصا في تمکنها من کسر طوق الصمت الدولي المفروض على القضية الايرانية بفعل السياسات المشبوهة للنظام الايراني إذ نجحت المقاومة ليست في تدويل القضية الايرانية فقط وانما توفقت أيضا في دفع المجتمع الدولي لإدراك الخطأ الفاحش الذي وقعت به الدول الغربية عندما سايرت النظام الايراني وقامت بمراعاته بصورة أثبتت الاحداث والتطورت إنها کانت في خدمة النظام فقط، لکن الموقف الامريکي الحازم من النظام وإنهاء سياسة الاسترضاء والمسايرة العقيمة والتي أثبتت قوة تأثيرها على النظام وطفقت البلدان الاوربية تميل لإنهاء سياسة الاسترضاء مع هذا النظام فعليا، وهذا مايثبت بأن ماکانت تٶکد عليه السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من إن هذا النظام لايفهم أية لغة سوى لغة الحزم والصرامة.

هذه الاسباب الرئيسية واسباب أخرى، قد دفعت بهذا النظام الى زاوية حرجة جدا والى ممر ضيق جدا وذو ظلام دامس لامخرج له سوى بتخليهم عن کرسي الحکم واستسلامهم لإرداة الشعب والتأريخ، ذلك لأنهم أمام أزمة مستعصية لايوجد لها أي حل سوى السقوط، والنظام يعرف بأن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية عازمة أشد العزم على إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى