Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

4 عقود من جرائم نظام الملالي

4 عقود من جرائم نظام الملالي

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لم يعد بوسع نظام الملالي في إيران أن يخفي وجهه القبيح وأفعاله الشنيعة ونهجه القرووسطائي المعادي لکل ماهو إنساني عموما وللمرأة خصوصا، ولکن من المهم جدا هنا التنويه عن الدور الاساسي البارز لمنظمة مجاهدي خلق في فضح وکشف المعدن الردئ لهذا النظام ومن التأکيد على إنه السبب الرئيسي لکل مايعانيه الشعب الايراني بشکل خاص وبلدان المنطقة المتورطة بتدخلاته السافرة، ولايمکن وضع حد لکل هذه المعاناة ولهذا الدور المشبوه في المنطقة إلا بإسقاط هذا النظام، وهذه حقيقة بات العالم يدرکها وحتى إن إجتماعات مٶتمر إيران الحرة 2023، قد أکدت على هذه الحقيقة وشددت على إن الامن والاستقرار لن يستتب في المنطقة والعالم من دون إسقاط هذا النظام.
شعوب وبلدان العالم وبعد أن رأت صحيفة الاعمال السوداء لنظام الفاشية الدينية والجرائم والمجازر والانتهاکات واسعة النطاق التي إرتکبوها خلال 4 عقود مظلمة من حکمهم القمعي الاستبدادي، وبعد أن لمسوا المواقف بالغة الإيجابية للمنظمة ليس تجاه الشعب الايراني فقط وإنما تجاه العالم أجمع، فقد صارت الانظار تترکز على هذه المنظمة بإعتبارها تمثل إيران الغد وتجسد آمال وأماني وتطلعات الشعب الايراني في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ويکفي أن نشير إن التجمع الاخير في باريس قد خصص يوما من أيامه الاربعة من أجل فضح الدور المشبوه للنظام الايراني في المنطقة وضرورة التصدي له لنهجه المشبوه.
خوف ورعب نظام الملالي من منظمة مجاهدي خلق، يأتي من حيث إن الاوساط الدولية صارت تضع حسابا وإحتراما خاصا للمنظمة لکونها إضافة الى مواقفها ووإلتزاماتها الانسانية فإنها قد أدت دورا مٶثرا من أجل السلام والامن والاستقرار عندما فضحت نظام الملالي وکشفت مخططاتهم وجرائمهم ضد الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم وأثبتت بأنهم يشکلون خطرا کبير على السلام لکونهم إرهابيون فکرا وعملا.
الشعب الايراني عندما يمضي اليوم خلف منظمة مجاهدي خلق ويناضل من أجل الحرية والديمقراطية، فإنه متيقن من إنه يسير في الطريق الصحيح الذي يضمن له المستقبل ويجسد له الامل والتفاٶل، والذي يجعل الشعب الايراني يثق کثيرا بالمنظمة هو إنه بقدر ماخان نظام الملالي الشعب وسرقوا ونهبوا ثرواته فإن المنظمة بقيت مخلصة للشعب الايراني وظلت تقدم قوافل الشهداء من أجله ومن أجل الحرية والديمقراطية.
طغمة الشر والعدوان الحاکمة في إيران، قد صارت مکشوفة ومفضوح أمرها ولم يعد هناك من لايعلم بالماهية والمعدن الردئ لها، وإن بقاء وإستمرار هذا النظام صار يعني إستمرار الظلام والظلم والجريمة والانتهاکات في إيران وإن نهاية هذا النظام قد بات قريبا أکثر من أي وقت آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى