واع – القاهرة- محمد الازرقي-يا ابناء شعبنا العراقي العظيم نلفت انتباهكم بمرور الذكرى السنوية الاولى للهجوم الشرس والاقتحام البربري التي قامت به قوات نوري المالكي على سكان مدينة أشرف معقل مناضلي منظمة مجاهدي خلق والذي كان من نتائجه أستشهاد [12] مجاهد وجرح ما يقارب [500] مجاهد بجروح خطيرة واعتقال تعسفي لـ [36] مجاهد تم نقلهم الى سجن شرطة الخالص تحت وطأة التعذيب والتنكيل والاهانات وهم كانوا صيام ومجاريح بأستخدام القسوة المفرطة عند أقتحام مدينة أشرف عنوةً يومي 28-29/7/2009.
وان ذلك يعتبر انتهاك وخرق للمعاهدات والقوانين الدولية والعراقية المعنية بحقوق الانسان واللجوء السياسي والانساني ومجاهدي خلق هم أفراد محميين بموجب أتفاقية جنيف/4 حيث لا يجوز المساس بهم أطلاقآ أوالتضيق عليهم أو تعريضهم للمخاطر ونقلهم قسرآ وهم أفراد مسالمين وعزل من السلاح وبلاشك ان القائمين بأنتهاك وخرق القوانين الانسانية يضعون انفسهم تحت طائلة الادانة والمساءلة القانونية الجنائية ومن الواضح ان أشتراك جلاوزة المتنفذين في الحكومة العراقية بالمخططات والمؤامرات التي تم الاعداد لها بترتيبات وتفاصيل دقيقة وجهزت بعناية فائقة في مطابخ مخابرات النظام الايراني وعن طريق السفارة الايرانية في بغداد تم تسليمها الى جلاوزتها في الحكومة العراقية لكي يتم تنفيذ مخطط التآمر للنظام الايراني بحذافيره الذي كان يستهدف القضاء نهائيآ على المعارضة الايرانية في قلعة الحرية والمقاومة الوطنية في [أشرف] وحسم امرها على الصعيد السياسي والعسكري ومن ضمن ذلك المخطط أحالة [38] من مسؤولي مجاهدي خلق الى الاعتقال والقضاء العراقي بتهم كيدية ملفقة وباطلة بدوافع الانتقام من مجاهدي خلق لدورهم التحريضي وأذكاء وتوسيع الانتفاضة الشعبية لمجريات الاحداث التي جرت بعد أجراء مهزلة تزوير الانتخابات فالنظام الايراني [يحلم حلم العصافير] بأن يكون بأمكانه استهداف معارضته الرئيسية منظمة مجاهدي خلق الطليعة الثورية للشعب الايراني. وكذلك يعتبرالنظام الايراني ان مجاهدي خلق هم عقبة أمام أحلامه التوسعية وأبتلاع العراق والمقاومةالايرانية ومجاهدي خلق هم الذين قاموا بوقت مبكر بفضح التدخلات والتخريبات والتحديات الارهابية والاجرامية للنظام الايراني التي يقوم عن طريق فيلق القدس في العراق وأزاء كل هذه الاشكاليات المتشابكة يعتبر صمود مجاهدي خلق أمام الضغوط وشتى انواع المضايقات التي تمارس ضدهم والتي هي مزايا نضالية تضاف الى مبدئيتهم العالية وصبرهم وايمانهم المطلق بأهداف شعبهم وكانت هناك مقولة لدى المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مفادها [اذا صمدت اشرف فسوف يصمد العالم كله امام الشر الطاغوتي] والآن نشاهد ثمرة صمود الاشرفيين ووقوفهم بصلابة عالية واصرار على المباديء بعد مضي سبع سنين وسنة ونصف على الحصار الجائر لهم. وكشف خامئني في لقائه مع الطالباني في شباط عام 2009 بوجود اتفاق بين نظامه والحكومة العراقية للقضاء على [أشرف] الذي سيزيل أساس المقاومة والنضال ضد ولاية الفقيه لكي يتسنى لخامئني بعد كسب أحلام الانجاز والامتياز ان يجتاز مرحلة أجراء عملية جراحية داخل نظامه بأبعاد أحمدي نجاد دون أي توتر وبجولة واحدة من خلال صناديق الاقتراع في انتخابات صورية ومزيفة ومزورة.
عاشت ارادة الشعوب الحرة
جمعية الصداقة بين الشعوب الحرة