Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

تخلي نظام الملالي عن نهجه العدواني الشرير هو المستحيل بعينه

تخلي نظام الملالي عن نهجه العدواني الشرير هو المستحيل بعينه

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: أجرى المجتمع الدولي الکثير من المحادثات والاتصالات مع نظام الملالي من أجل ثنيه عن نشاطاته العدوانية الشريرة کما تم توجيه الکثير من النداءات والمطالب الدولية لهذا النظام من أجل ثنيه عن إرتکاب جرائم وإنتهاکات فظيعة لحقوق الانسان، لکن الذي تمخض عن کل هذا السعي الدولي للتواصل والتعامل مع هذا النظام عبر القنوات الدبلوماسية، هو لاشئ على وجه الاطلاق، ذلك إننا عندما نقوم بعملية مراجعة للعديد من الامور والقضايا التي جرى ويجري بسبب منها التواصل الدولي مع هذا النظام نظير برنامجه النووي المريب وإنتهاکات حقوق الانسان وتدخلاته في بلدان المنطقة وتصديره للتطرف والارهاب، فإننا نجد إن نظام الملالي لم يتقدم حتى خطوة إيجابية واحدة للأمام بإتجاه تحقيق المطالب الدولية في تلك المجالات بل إنه وعلى عکس ماينتظر ويتوقع منه المجتمع الدولي فإنه قد تمادى أکثر وإزداد غيا وشرا وفسادا.
ملاحظة موقف نظام الملالي خلال مفاوضات فيينا ومنذ بدئها، فإنه يستند على مطالبته برفع العقوبات الدولية عنه وجعل من ذلك مبدأ أساسي له ويصر عليه إصرارا ملفتا للنظر بل وحتى إنه يصرخ کالمجانين ويٶکد بأن عدم رفع العقوبات عنه يعني نهاية لمفاوضات فيينا! ولکن ومن جانب آخر فإن نظام الملالي وبخصوص المطالب الدولي المعروضة أمامه فإنه يعلن عن موقف مطاطي يغرق في الضبابية والغموض ويمکن حمله على مائة محمل سئ عندما يخاطب المجتمع الدولي قائلا بکل مکر وخداع:” دعونا نعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ويمكننا أن نبدأ كل شيء من جديد”، فإن الذي يجب أن يتم إستخلاصه وإستنتاجه من هذا الموقف المشکوك فيه جملة وتفصيلا هو تماما ماقد حدث بعد إبرام الاتفاق النووي معه في عام 2015، إذ أن النظام واصل نشاطاته السرية من أجل إنتاج السلاح الذري مثلما توسعت وإزدادت تدخلاته في بلدان المنطقة والعالم وتضاعفت نشاطاته الارهابية.
الحقيقة الاکثر من هامة التي على المفاوضين مع نظام الملالي في فيينا خصوصا والمجتمع الدولي عموما الانتباه لها وأخذها بنظر الاعتبار والاهمية، هي إن هذا النظام الذي لايعير أدنى إهتمام لما يعانيه الشعب الايراني من أوضاع مزرية بسبب من السياسات الطائشة والعدوانية التي يتبعها فإنه يضاعف من الاموال المخصصة للشٶون العسکرية والامنية وإن هکذا نظام يغدر بشعبه ويظلمه في وضح النهار وأمام أنظار العالم کله ولايرف له جفن، فإن التعويل والاعتماد على مايوقع عليه في أي إتفاق دولي معه هو کالذي يرکض وراء السراب ظةا منه بأنه ماء!
تهرب نظام الملالي من الاجابة على أهم الاسئلة المطروحة في مفاوضات فيينا ولاسيما الجانب العسكري للبرنامج النووي الإيراني، والأبعاد العسكرية المحتملة، و البرنامج الصاروخي، والتدخلات بالشؤون الداخلية لدول المنطقة، والإرهاب، وانتهاكات حقوق الإنسان، وإصراره وتمسکه بقضية رفع العقوبات الدولية عنه، يجب أن يکون لوحده کافيا کي يفهم المجتمع الدولي النوايا المخادعة لهذا النظام وتحايله الواضح في هذه المفاوضات، فهو يريد کل شئ في مقابل لاشئ وهذا اللاشئ نقصد به وعوده وعهوده الواهية التي يوقع عليها بيد ويتنصل عنها بيده الاخرى، وحري على المجتمع الدولي أن يعلم جيدا بأن نظام الملالي إنما يصر على قضية رفع العقوبات الدولي عنه کي يلتقط أنفاسه ويستعيد عافيته ليواصل من جديد ومرة أخرى نهجه العدواني الشرير، حيث إنه بحاجة ماسة للأموال من جهة ولرفع القيود الدولية عنه من جهة أخرى حتى يعود الى مواصلة ماقد دأب عليه من نشاطات عدوانية شريرة منذ قيامه المشٶوم وحتى الان، وإن ماينتظره بل وحتى مايحلم به البعض من إحتمال تخلي نظام الملالي عن نهجه العدواني الشرير وإندماجه مع المجتمع الدولي إنما هو المستحيل بعينه.

زر الذهاب إلى الأعلى