Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

النظام الايراني في حالة حرب ضد الشعب الايراني

ضحایا مجزرة عام 1988 فی ایران
وکاله سولابرس – عبدالله جابر اللامي: عندما طالب المجلس الوطني للمقاومة الايراني المجتمع الدولي على الاقتصاص من القادة والمسٶولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد إرتکابهم لمجزرة صيف عام 1988،

التي راح ضحيتها أکثر من 30 ألف من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق والتي إعتبرتها منظمة العفو الدولية بمثابة جريمة ضد الانسانية ودعت أيضا الى محاسبة ومحاکمة المسٶولين عن إتکاب هذه الجريمة الرعناء، فإن المقاومة الايرانية أکدت بأن عدم معاقبة النظام على إرتکابه لهکذا مجزرة بشعة فإن ذلك سيشجعه ويدفعه لإرتکاب جرائم أبشع وأکثر فظاعة، وإن تسببه بإنتشار وباء کورونا في إيران والذي يمکن إعتباره بمثابة إعلان حرب من جانب النظام على الشعب، يجسد هذا الامر الذي حذرت منه المقاومة الايرانية.

المقاومة الايرانية وطوال العقود الاربعة المنصرمة کانت ولاتزال تٶکد وفي مختلف المناسبات على إن هذا النظام لايمثل ولايعبر عن الشعب الايراني لامن قريب ولامن بعيد بل إنه أکبر وألد عدو له، وإن ماقد إرتکبه هذا النظام من جرائم ومجازر وإنتهاکات بحق الشعب الى جانب قيامه بحرمان الشعب من الاستفادة من ثرواته الوطنية لما فيه خيره وخير الاجيال الآتية، أثبت بأن هذا النظام لايهمه أي شئ سوى مصلحته الضيقة ومشروعه المشبوه الذي يرفضه الشعب الايراني مثلما رفضته وترفضه المقاومة الايرانية بشکل قاطع، وإن حالة التقاطع والتضاد بين الشعب بين هذا النظام يستند أساسا على حقيقة أن النظام لايهتم بأمور الشعب ولايسعى من أجل خدمته وإنما يمنح الاولوية لنفسه على کل شئ.

من المهم جدا على المجتمع الدولي أن ينتبه جيدا الى الحالة الايرانية الشاذة من حيث الابتلاء بوباء کورونا، ذلك إن النظام السياسي الحاکم في البلاد بخلاف جميع بلدان العالم قد قام بالتسبب بنشر هذا الوباء ولايزال يقف موقفا غير جديا وحازما من أجل التصدي له ومکافحته، بل إننا عندما نطالع التقارير الواردة من داخل إيران تٶکد جميعها على القصور الفاضح والمشين للنظام وعدم عمله بصورة جدية ومٶثرة من أجل ذلك بل وإن الذي يثير السخرية إن النظام وفي ذروة حيرته وتخبطه أمام إنتشار هذا الوباء، فإنه يعلن على لسان علي شمخاني إستعداد النظام من أجل مساعدة العراق لمواجهة وباء کورونا والتصدي له!! وهذا مايدعو للضحك والسخرية والاستهزاء إذ أن النظام الذي ليس بقادر على مواجهة هذا الوباء فإنه يعلن کذبا ودجلا إستعداده لمساعدة العراق بهذا الشأن وهذا الامر يشبه ذلك الذي هو حاف ويعد الناس بتوزيع الاحذية عليهم!!

زر الذهاب إلى الأعلى