Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الجريمة التي ثمنها إسقاط النظام

صوره لضحایا مجزره عام 1988
وکاله سولا برس – عبدالله جابر اللامي: لن يهدأ للإيرانيين الاحرار من أنصار منظمة مجاهدي خلق من بال طالما لم يتم الاقتصاص من المجرمين من قادة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذين تلطخت أياديهم بدماء أکثر من 30 ألفا من شهداء مجزرة صيف عام 1988، مع ملاحظة إنه مطلب ملاحقة قادة النظام الايراني، هو مطلب الشعب الايراني الذي وقف ضد إرتکاب هذه الجريمة وندد بها بکل قوة.

الايرانيون الاحرار ومناضلي مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية، حملوا على أکتافهم مهمة کشف وفضح هذه المجزرة والدور القذر جدا الذي لعبه قادة النظام فيها والذين لايزالون يتبوأون مناصبة رئيسية في النظام، وقد کانت المدن الکبرى وعواصم بلدان العالم مسرحا لفضح إجرام النظام الايراني بهذا الخصوص، و لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام، أقام الإيرانيون الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق MEK في هولندا تجمعا ومعرضا حول انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع في إيران وموجة عمليات الإعدام في إيران في ظل النظام الايراني مسجل الرقم القياسي للإعدام، وبذلك فقد أحيوا ذكرى شهداء المقاومة أمام الاستبداد الديني، وخاصة أبطال المجزرة عام 1988، وأكدوا على ضرورة محاكمة دولية لآمري ومرتكبي هذه الجرائم.

وقدم المعرض، الذي أقيم أمام البرلمان الهولندي في لاهاي، أسماء وصور عشرات الآلاف من شهداء درب الحرية للشعب الإيراني. وهذا المعرض ومعارض أخرى مشابهة قد ساهمت مساهمة فعالة في تعريف الرأي العام في البلدان الغربية خصوصا والعالم عموما بالکثير من المعلومات المأساوية عن هذه المجزرة التي إعتبرتها منظمة العفو الدولية جريمة ضد الانسانية وطالبت بمحاکمة مرتکبيها، ومن دون شك فإن هناك الکثير من النشاطات والفعاليات المستقبلية الاخرى التي تنتظر دورها من أجل تسليط الاضواء على الابعاد الاجرامية لهذه المجزرة وإن النظام الايراني يشعر بقلق بالغ من هذه النشاطات والفعاليات ولاسيما خلال هذه الفترة العصيبة التي يواجهها النظام الايراني وتراجعه في مختلف المجالات.

جريمة صيف عام 1988، لم تکن جريمة عادية بحيث يمکن التغاضي عنها وتجاهلها وعدم متابعتها لأنها جريمة بحق 30 ألفا من خيرة شباب إيران من الذين کانوا ينتظرون دورهم لبناء بلدهم بالصورة التي يليق بها وتقديم خدماتهم المختلفة له، ولکن يبدو إن النظام الايراني کان يقف بالمرصاد لهم خصوصا وإنه يرى في مناضل من أجل الحرية والکرامة الانسانية بمثابة عدو له ويجب القضاء عليه، وهو”أي النظام الايراني” کان يعتقد بأن إعدامهم سوف يطوي سجلهم ودورهم الى الابد ولم يك يعلم أبدا بأن هذه الجريمة لايوجد لها أي ثمن سوى إسقاط النظام والاقتصاص من القتلة.

زر الذهاب إلى الأعلى