Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

إنتفاضة الشعب الايراني تحطم هيبة خامنئي ونظامه

إنتفاضة الشعب الايراني تحطم هيبة خامنئي ونظامه
دخول إنتفاضة الشعب الايراني شهرها الثالث مع إزدياد العزم والاصرار أکثر فأکثر على مواصلتها

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
دخول إنتفاضة الشعب الايراني شهرها الثالث مع إزدياد العزم والاصرار أکثر فأکثر على مواصلتها حتى تحقق هدفها بإسقاط النظام، هو بمثابة تأکيد على إن الماکنة القمعية للنظام لم تعد تلعب ذلك الدور الذي کان مرسوما لها بل وحتى إنه ليس قد سقطت هيبة هذه الماکنة بل وحتى تحطمت هيبة النظام وخامنئي بحد ذاته!
مايجدر ذکره ومن المهم جدا ملاحظته وأخذه بنظر الاعتبار،هو إن هذا النظام قد فاق سلفه نظام الشاه بإستخدام أسوء وأکثر الاساليب دموية وإجراما من أجل قمع هذه الانتفاضة وإصراره على المضي بالتعامل بهذه الاساليب مع هذه الانتفاضة التي أصابته بحالة أقرب ماتکون من الهستيريا، خصوصا عندما يجد بأن الشعب ليس يقف بوجه کل هذه الاساليب القرووسطائية بالغة الوحشية ويرد الصاع صاعين، بل وحتى يسعى لکي يواجه هذه الحملات الدموية لنظام تجرد من کل القيم والمثل والاخلاق وصار يقتل ويبيد شعبه علانية، ولذلك فإنه وفي ظل إستمرار الانتفاضة والدعم العالمي وعزلة النظام، فإن دعوة زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي المجتمع الدولي لمنح حق الرد للشعب الايراني على أساليب النظام، تثير المزيد والمزيد من حالة الذعر لدى جلاوزة النظام وتٶثر على معنوياتهم المنهارة أصلا.
رهان خامنئي ونظامه على الاعدام والتعذيب والسجون والقمع من أجل مواجهة إنتفاضة الشعب الايراني وإخمادها، يواجهه رهان الشعب الايراني على حتمية إنتصار إرادته الحرة من أجل مستقبل جديد لإيران وإسقاط هذا النظام، ولاسيما وإن هالة القدسية الدينية المزيفة التي سعى هذا النظام لإحاطة النظام بها من أجل تکفير فکرة الوقوف بوجهه وإسقاطه لم ينتهي بريقها فقط بل وحتى إن قيام الشباب الايراني بإسقاط عمامات الدجل من على رٶوس رجال الدين بمثابة رسالة في منتهى الوضوح من إن عهده قد ولى الى غير رجعة، ولابد من فصل الدين عن الدولة والشروع في مرحلة وعصر جديد تسدل الستار على مرحلة وعصر الاستبداد الديني والى الابد.
الانتفاضة التي لم يدر بخلد النظام يوما بأنها ستهز معاقله بهکذا قوة وتقف بوجه ماکنته القمعية وتتحداها بکل قوة وإصرار مٶکدة على العزم الراسخ على عدم القبول ببقاء وإستمرار هذا النظام الذي شوه سمعته وسعمة بلاده من خلال جعله کافة إمکانيات ومقدرات البلاد في خدمة تصدير التطرف والارهاب، وإنه آن الاوان لکي يتم وضع حد له ولنهجه القرووسطائي المعادي للإنسانية والتقدم والمرأة والحضارة ولاسيما وإن النصر دائما حليف الشعوب ولابد لهذه الانتفاضة أن تنتصر وتلقي بهذا النظام الى مزبلة التأريخ.

زر الذهاب إلى الأعلى