المعارضة الإيرانية

إنه الوقت المناسب للتصدي لنظام الملالي

نظام ملالی طهران عراب الارهاب
N. C. R. I : طوال العقود الاربعة المنصرمة، کانت المقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الاولى والاساسية منظمة مجاهدي خلق، الوحيدة التي تتصدى لنظام الملالي وتقف بوجهه على الرغم من کل مٶامرات ومخططات هذا النظام والتي کانت تقف بوجه نضال المقاومة ضده وتدفع وتحث المجتمع الدولي عموما وبلدان المنطقة خصوصا على الابتعاد عن المقاومة الايراني ونفس الشئ بالنسبة للنضال الذي کان الشعب الايراني يخوضه ضد هذا النظام المجرم، لکننا نرى اليوم حالة مختلفة تماما إذ يبدو النظام ليس مکشوفا ومفضوحا أمام بلدان المنطقة والعالم فقط بل وإنه قد بات حتى من ورقة التوت نفسها!

عندما کان المجتمع الدولي عموما والبلدان الغربية خصوصا غارقة حتى أذنيها في التعامل مع النظام الايراني من خلال سياسة المسايرة والمهادنة الفاشلة والعقيمة، بادرت منظمة مجاهدي خلق لکشف جوانب سرية في البرنامج النووي للنظام وسعيه من أجل الحصول على القنبلة الذرية، وحينما کانت بلدان المنطقة تتحاشى عن الاشارة السلبية للدور المشبوه للنظام الايراني في المنطقة، قامت المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بفضح مخططات النظام للتدخل في بلدان المنطقة وبلدان المغرب العربي وحتى بلدان أفريقية، وحينما کانت هناك أوساط سياسية وفکرية منخدعة بالمزاعم الواهية لهذا النظام بخصوص الاعتدال والوسطية والتصدي للتطرف والارهاب والفتن الطائفية فإن المقاومة الايرانية کانت تٶکد وبلغة الادلة والارقام حقيقة التوجهات الفکرية المتطرفة والانعزالية ذات الطابع العدواني للنظام، کما إنه وعندما کانت بلدان العالم تقيم العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذا النظام وتسعى من أجل تطويرها فإن المقاومة الايرانية کانت تٶکد بأن سفارات النظام الايراني بمثابة أوکار للعمليات والنشاطات الارهابية کما إن العلاقات الاقتصادية هي في غير صالح الشعب الايراني لأنها في صالح النظام فقط، وإن الذي يجري حاليا من تعامل دولي وإقليمي مع نظام الملالي،

هو تماما کما قالت وأکدت وحذرت وطالبت به المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، ولاريب وبعد أن صار واضحا بأن کل ماقد قالته وأکدته المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق بخصوص النظام قد أثبت مصداقيته الکاملة، وبعد أن بات العالم ينظر بعين الثقة والاطمئنان إليها، فإن المطلوب أن يقوم المجتمع الدولي عموما وبلدان المنطقة خصوصا بتصحيح اسلوب وطريقة تعامله مع المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق وذلك من خلال الاعتراف الرسمي بها وإنها تناضل من أجل حرية الشعب الايراني وإنهاء حکم هذا النظام القمعي القرووسطائي الذي أثبت عمليا وطوال العقود الاربعة المنصرمة بأنه مصدر وبٶرة کل الاعمال والنشاطات المتعارضة مع السلام والامن والاستقرار في الشرق الاوسط والعالم.

لقد حان الوقت المناسب للعمل إقليميا ودوليا من أجل التصدي لنظام الملالي وإنهاء دور السلبي في المنطقة والعالم ولاسيما بعد إندلاع الانتفاضة العارمة في العراق ولبنان وبعد أن تم إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية وإدراج قسم في وزارة المخابرات للنظام وکذلك حزب الله اللبناني وميليشيات شيعية عراقية موالية للنظام الايراني ضمن قائمة المنظمات الارهابية، فإن هناك ضرورة ملحة جدا من أجل تفعيل عملية التصدي هذه ضد النظام بما يضمن تإييد ودعم النضال المشروع للنضال الذي يخوضه الشعب الايراني من أجل الحرية والاعتراف بالمقاومة الايرانية وإقامة مکاتب لها وسحب الاعتراف بهذا النظام وطرد سفرائه من بلدان المنطقة والعالم، وإن هذه الاجراءات کفيلة بالاسراع في عملية إسقاط هذا النظام وتغييره جذريا خصوصا وإن الشعب الايراني يرفضه ويکرهه الى أبعد حد.

زر الذهاب إلى الأعلى