فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : مع مواصلة نظام الملالي مساعيه ومحاولاته المشبوهة والخائبة من أجل الحيلولة دون إنهياره وسقوطه وضمان بقائه وإستمراره لفترة أطول، فإن المقاومة الايرانية وجماهيرها المٶيدة لها وأنصاره في العالم،
يقفون بالمرصاد لهذه المساعي ويفضحون کذبه وخداعه بهذا الصدد ويجعلون العالم على إطلاع کامل بما يحدث ويجري في داخل إيران وبلدان المنطقة على يد هذا النظام القمعي الاستبدادي.
أنصار المقاومة الايرانية من الشخصيات والاوساط السياسية في العالم، وقفوا دائما الى جانب نضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية، ولاسيما بعد أن توضحت الحقيقة البشعة لهذا النظام، وإن البيان الذي أصدرته اللجنة البرلمانية الرومانية من أجل إيران حرة، ونددت فيه بأعمال التستر والأداء الإجرامي للنظام الإيراني حيث تسبب في تفشي كورونا في إيران خاصة في السجون وأعلنت: «ندعو الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى إلى دفع النظام الايراني إلى تقديم الإحصائيات الحقيقية للمرضى والخسائر للعالم. قد جسد هذا الامر بوضوح، ولاسيما بعد أن ندد البرلمانيون الرومانيون الدعاوى الخادعة لنظام الملالي ومؤيديه المساومين وأكدوا:”النظام الإيراني يستغل هذه الأزمة لكسب الوقت من أجل البقاء.”.
هذا البيان المهم الذي يتزامن مع المٶتمرات الصحفية والنشاطات الاعلامية المختلفة للمقاومة الايرانية في مختلف دول العالم وداخل إيران نفسها، تٶکد للعالم حتمية زوال هذا النظام ومن إنه لن يتمکن من البقاء على دست الحکم ولاسيما بعد أن بات يفقد الاسباب والمبررات والرکائز التي تسمح له بذلك رويدا رويدا، خصوصا وإن اللجنة البرلمانية الرومانية من أجل إيران حرة، قد لفتت أنظار المجتمع الدولي والاتحاد الاوربي في جانب آخر من بيانها الى ضرورة مواصلة سياسة الضغط ضد هذا النظام لأن أية ليونة معه تخدمه وتلحق الضرر بنضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية، عندما أکدت بأنه:” يجب على المجتمع الدولي ، وخاصة الاتحاد الأوروبي ، ألا يخفض العقوبات المفروضة على النظام، ولكن يجب أن يستخدم أقصى ضغط لمنع النظام من الحصول على المال. لأن الأموال المكتسبة من رفع العقوبات ستؤدي إلى تفاقم الإرهاب والعنف في الشرق الأوسط.” وأضافت:”
يجب على المجتمع الدولي مساعدة الشعب الإيراني وإرسال المساعدات الطبية والإمدادات الصحية إلى إيران والإشراف على توزيعها بدقة. يجب على المجتمع الدولي إجبار النظام الإيراني على عزل المواطنين صحيا وجعله ملزما بتوفير احتياجات المواطنين”، وإن النظام الاستبدادي القرووسطائي يجد إن مساعيه ومحاولاته المستميتة من أجل البقاء والاستمرار تصطدم دائما بجدار الرفض والمقاومة والنضال للمقاومة الايرانية وأنصارها في العالم فتفشلها جميعها وتذيق النظام کٶوس الخيبة والفشل والهوان.