Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي تهديد يحدق بالامن والسلام في العالم کله ويجب إسقاطه

نظام الملالي تهديد يحدق بالامن والسلام في العالم کله ويجب إسقاطه

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لو ألقينا نظرة فاحصة على الاوضاع والتطورات الجارية في داخل إيران وفي المنطقة والعالم، وعلاقتها وإرتباطها بشکل أو بآخر بالدور الذي يقوم به نظام الملالي في طهران بسبب بعده الديني وسعيه من أجل تقويض الافکار التحررية والانسانية وفرض ثقافة قرووسطائية، فإننا نتوصل الى قناعة مفادها إن هذا النظام يعتبر وبحق بمثابة تهديد يحدق بالسلام والامن والاستقرار على صعيد العالم کله.
تصدير التطرف الديني والارهاب الذي صار هذا النظام بٶرته ومرکزه الاساسي وسعيه من أجل إقامة إمبراطورية دينية على حساب شعوب المنطقة بشکل خاص، جعل شعوب ودول المنطقة تواجه ظروفا وأوضاعا بالغة السوء الى الحد الذي صار أمنها ونسيجها الاجتماعي معرضا للخطر، وهو ماجعل المنطقة کلها في حالة من القلق والتوجس من مايتربص بها من شرور ومخاطر.
خطر التطرف والارهاب الذي صار التهديد الجدي للسلام والامن والاستقرار ليس على صعيد المنطقة وانما على صعيد العالم کله، خصوصا وإن الارهاب الذي بدأ يضرب في سائر دول العالم، يستند على ماقد قام به وأسس له نظام الملالي، ولاغرو من إن البحث في جذور وأساس ظهور وبروز وإنتشار التطرف والارهاب وصيرورته ظاهرة قائمة بحد ذاتها، فإن باعثه ومسببه الاساسي هو نظام الملالي وإن إلقاء نظرة على المنطقة ومايجري فيها، يتضح الدور المشبوه لهذا النظام.
الدعوة لتغيير هذا النظام والذي رفعته المقاومة الايرانية کمطلب أساسي للشعب الايراني، صار اليوم مطلبا ملحا للشعب الايراني بشکل خاص وللمنطقة والعالم بشکل عام، ولاسيما بعد أن تجاوز نظام الملالي کل الخطوط وصار يشکل خطرا إستثنائيا بدأ کل العالم يعاني ويشکو منه ويسعى لمواجهته والتصدي له بمختلف الطرق والاساليب، إنتفاضة 16 سبتمبر2022، الذي کان بمثابة إعلان عام للشعب الايراني برفض النظام جذريا والاصرار على تغيير ووضع حد لظلمه، وهو مافضح النظام أمام العالم ووضعه في وضع وموقف حرج جدا، خصوصا وإنه کان يسعى من أجل تصوير نفسه ولاسيما بعد إنتفاضة 15 نوفمبر2019، بأنه قد أنهى کل مايحدق به من تهديد وإن الطرق کلها صارت معبدة أمامه، لکن الانتفاضة الاخيرة جاءت لتثبت کذبه وخداعه ومن إنه عدو الشعب اللدود الذي لابد من إسقاطه.
التغيير في إيران والذي لايمکن أن يتم أبدا إلا من خلال إسقاط النظام الديني المتطرف في طهران کما دعت وأکدت الاحداث والتطورات الاهمية الملحة لدعوتها والتي صار معلوما من إنها ليست فقط من أجل مصلحة الشعب الايراني فقط وانما من أجل شعوب المنطقة والعالم أيضا.

زر الذهاب إلى الأعلى