Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الجريمة التي ستحسم أمر النظام الايراني

https://ncr-iran.org/2011-04-01-13-55-17/terrorism-a-fundamentalism/44496-2020-03-15-15-44-56
وکاله سولابرس – بشرى صادق رمضان: فايروس کورونا الذي إنتشر في العديد من بلدان العالم، لکنه لم ينتشر ويصيب بلدا بشکل وصورة کارثية ومأساوية کما هو الحال مع إيران،

والمصەبة تتعاظم عندما نعلم بأن للقادة والمسٶولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية دور مشبوه في التستر والتعتيم على الوباء والمساعدة بإنتشاره بصورة جعلت من الشعب الايراني مرتعا لهذا الفايروس القاتل، وبطبيعة الحال وبعد أن قامت الشبکات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق بکشف الحقائق المروعة بشأن الدور الاجرامي والخبيث للنظام في التستر والتعتيم على هذا الوباء وإنتشاره، فإن غضب الشعب قد تضاعف وتعاظم ولايمکن أن يشفي غليله إلا بالنيل من هذا النظام ومحاکمة قادته ومسٶوليه وإنزال القصاص العادل بهم.

ماقد تم نشره من مقاطع الفيديو والصور المؤلمة في مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء إيران بشأن سقوط المواطنين المصابين بفيروس كورونا على الأرض، والذي يبين الاوضاع المٶلمة والمأساوية التي وصل إليها الشعب الايراني بسبب هذا البلاء الذي کان الشعب الايراني بشکل خاص في غنى تام عنه لأن لديه من المصائب وأنواع البلاء والمآسي مايغنيه عن ذلك وإن الذي يجعل الاوضاع أکثر قتامة ومأساوية وخطيرة للغاية هو إن الحکومة التي غير راغبة في مساعدة الشعب تسيطر على جميع إمكانيات ومستلزمات الصحة في البلاد، وتجاوز اسلوب الحكومة للتستر والتعتيم، حدود التكتيكات واتخذت جانبا استراتيجيا. وهذا مايمنح السبب الکافي لکي يبادر الشعب الايراني لکي ينهي هذا الظلم ويسيطر على المراکز الطبية لکي يواجه هذا الوباء بالصورة المطلوبة وليس بتلك الصورة المشبوهة والمشکوك في أمرها التي يقوم بها النظام.

تفشي وإنتشار هذا الوباء القاتل في إيران لم يکن أبدا ممکنا بهذه الصورة المروعة لو کان هناك أي نظام سياسي آخر يحکم في إيران، وإن مايجري حاليا يٶکد حقيقة دأبت على التأکيد عليها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من إن هذا النظام معادي للشعب الايراني ولايمکن أبدا أن يٶدي دوره بأمانة وإخلاص وإن أربعة عقود من حکم هذا النظام قد أثبت هذه الحقيقة، ومن دون شك فإن تتويج هذا النظام لسلسلة جرائمه ومآسيه بحق الشعب بهذه الجريمة التي أکدت إستحالة أن يکون هناك من يوم يمکن أن تلتقي فيه مصالح هذا النظام مع مصالح الشعب الايراني، ولاريب من إن الشعب الايراني وبعد أن تيقن من هذه البديهية فإنه مصمم على حسم أمر هذا النظام وإسدال الستار على 4 عقود من الاجرام والظلم والحرمان.

زر الذهاب إلى الأعلى