Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

لن يتغير المصير الاسود للنظام الايراني

لن يتغير المصير الاسود للنظام الايراني

صوت کوردستان – منى سالم الجبوري:

44 عاما ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يواصل إرتکاب جرائمه وإنتهاکاته بحق مختلف أطياف ومکونات الشعب الايراني، ولأنه في إرتکابه لهذه الجرائم والانتهاکات قد تجاوز کل الحدود والمعايير الانسانية والسماوية، فإن العديد منها قد صارت موثقة دوليا کجرائم ضد الانسانية، ولذلك فإن القادة والمسٶولون في النظام يعلمون بأن سقوط النظام سيجعلهم وجها لوجه أمام المحاسبة ودفع ثمن ماقد قاموا بإرتکابه على طول سنوات حکمهم الاسود.

النظام الايراني مع الصفعة النوعية التي تلقاها بإندلاع إنتفاضة 16 سبتمبر2022، والتي فشل في إخمادها ودخلت شهرها السابع، والهتافات التي تدعو لإسقاط النظام، صار واثقا من إن أيامه باتت قريبة ولهذا فإنه يسعى جاهدا لتدارك الامر والعمل من أجل تغيير المصير الاسود الذي ينتظره، فهو من جهة يقوم بعقد إتفاقيات مع بلدان المنطقة التي کان ولازال يعتبرها أهدافا له حيث يبشر الشعب بأن هذه الاتفاقيات ستغير من الاوضاع الاقتصادية في البلاد، ومن جهة أخرى فإن خامنئي وخلال خطابه بمناسبة إحتفالات رأس السنة الايرانية عندما يعلن بأن: “أهم قضية مطروحة أمام الشعب في 1401 كانت اقتصاد البلاد، الذي يرتبط مباشرة بمعيشة الناس”، فإنه يريد أن يٶکد للشعب الايراني بأن النظام سيمنح الاولوية للإتقصاد وسيغير بذلك من الاوضاع المعيشية نحو الافضل!

ليست المرة الاولى التي يقوم فيها النظام الايرانە بإطلاق الوعود والعهود المعسولة من أجل تحسين أوضاع الشعب المعيشية، فقد تعود الشعب على هذه الوعود الکاذبة والمخادعة التي کانت بدايتها على يد مٶسس النظام الخميني عندما قال في بداية تأسيس النظام بأن الاوضاع المعيشية للشعب ستتغير وسيعيش الشعب الرفاهية، لکن الذي حدث وجرى هو عکس ذلك تماما، إذ أن الاوضاع المعيشية قد ساءت الى حد إن أکثر من 70% من الشعب الايراني صاروا يعيشون تحت خط الفقر وصار الناس يبيعون کلياتهم قرنيات أعينهم بل وحتى الاطفال الرضع من أجل مواجهة مطالب الحياة الصعبة بسبب سياسات ونهج هذا النظام، وقطعا فإن لاهذه الاتفاقيات ولا ماقاله خامنئي من شأنه أن يغير شيئا من أوضاع الشعب المعيشية وکذلك من المصير الاسود الذي ينتظر النظام.

لو أعدنا الذاکرة قليلا الى الوراء، وتذکرنا ماکان خامنئي قد بشر به الشعب قبل وبعد تنصيبه لابراهيم رئيسي، حيث صور وکأن رئيسي سيغير من الاوضاع بزاوية مقدارها 180 درجة، ولکن الذي حدث هو إن الاوضاع قد أصبحت سيئة بزاوية مقدارها 180 درجة!

زر الذهاب إلى الأعلى