Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام الملالي نهاية المشوار وظريف لم يعد مرغوبا فيه

مظاهرات انصار مجاهدي خلق في السويد
مظاهرات الإيرانيين ضد جواد ظريف
افتعال الأزمات في مضيق هرمز وفي الممرات البحرية الدولية، من أجل ابتزاز العالم، هو ديدن نظام الملالي الغارق في الأزمات سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي. احتجاز ناقلة بريطانية حيث أدى إلى فقدان موقف الحكومة البريطانية كمدافعة عن الاتفاق النووي لصالح النظام هو من حماقات نظام الملالي.

الكاتب مازن البغدادي بعد هذه المقدمة يسلط الضوء في مقاله الجديد «نظام الملالي نهاية المشوار وظريف لم يعد مرغوبا فيه» على جولة ظريف الأخيرة إلى دول اسكاندينافية وأول محطتها السويد وتظاهرات الإيرانيين المطالبة بعدم الترحيب بظريف وتعامل الشرطة السويدية بالمتظاهرين.

فيما يلي نص المقال:

نظام الملالي نهاية المشوار وظريف لم يعد مرغوبا فيه

بقلم /مازن البغدادي

حماقة نظام الملالي الحاكم في ايران وسياسته الرعناء دفعته لارتكاب خطأ ستراتيجي كبير كلفه وسيكلفه في المستقبل الكثير فمن خلال افتعاله ازمة الناقلات البحرية في مضيق جبل طارق، وضربه لنقلات نفط سعودية ثم قيامه باحتجاز ناقلة بريطانية ادت النتيجة التي لم يحسب لها حساب الى خسارته موقف الحكومة البريطانية كمدافعة عن الاتفاقية النووية والذي يعد الموقف الاقوى في اوربا وبالتالي اصبح النظام الدكتاتوري في ايران وحيدا في جبهة المواجهة سواء على صعيد المنطقة اوالمجتمع الدولي وبدون مغالاة يمكن القول ان مشوار حكام طهران يصل الى نهاية لم يكن الى وقت قريب في الحسبان بعد فقدانه كل اوراق الضغط التي استخدمها لسنوات ضد المجتمع الدولي وبهذه الحماقة والعناد المتغطرس دق المسمار الاخير في نعش الاتفاقية وبذلك فان محاولات وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف للتمسك بالاتفاق ماعادت تأتي اكلها كالسابق وهو في مهمته الرسمية الى السويد بانت ملامح فشلها منذ ان وطأت قدماه ارض المطار من خلال احتجاجات لمتظاهرين وناشطين ايرانيبن نددوا باستمرار سياسة المساومة مع نظام لايلتزم بعهود بل ناكث للعهود رافضين استقبال ظريف من قبل المملكة السويدية فهو باعتقادهم اي ظريف لم يعد مرغوبا فيه لكونه يمثل الوجه المزيف والقبيح لنظام الملالي.

وتأتي زيارته محاولة لانعاش قلب الاتفاق النووي الذي بدأت نبضاته تضعف رويدا رويدا وربما قد يتوقف عن الحياة في اية لحظة.

وتداول ناشطون إيرانيون مقاطع تظهر قيام الشرطة السويدية باعتقال وضرب بعض المتظاهرين بالهراوات.

وقالت المتحدثة باسم شرطة ستوكهولم، إيفا نيلسون إن التجمع كان مرخصًا، لكن تم إبعاد 62 شخصا من المكان بسبب تحركهم خارج مكان التظاهر المرخص.

هذا بينما قامت الشرطة باعتقال 3 متظاهرين أمام معهد السلام بتهمة محاولة الإخلال بالنظام.

وتعرضت الحكومة السويدية لانتقادات حادة من قبل بعض النواب.

زر الذهاب إلى الأعلى