المعارضة الإيرانية

إستهداف خامنئي إستهداف النظام من أساسه

الملا علي خامنئي
N. C. R. I: عندما تتمکن المقاومة الايرانية وذراعها القوية مجاهدي خلق من أن تلعب دورا مٶثرا غير عاديا في داخل وخارج إيران وأن تجذب الانظار نحوها وبصورة غير مألوفة على أنها القوة الاکثر دورا وتأثيرا وحضورا فيما يتعلق بالقضية الايرانية، فإنه من حقها الکامل أن يتم الاشارة إليها وتشخيصها على إنها البديل القائم لنظام الملالي الذي يبدو واضحا بأنه نظام قد إنتهت مدة صلاحيته تماما ولابد من رميه في سلة المهملات.

عندما يتم فرض عقوبات دولية على وزير خارجية أية دولة في العالم فإن ذلك بمثابة أمر غير عادي بالمرة ذلك إن وزير الخارجية لأي بلد يعتبر بمثابة المعبر والممثل عن تلك الدولة وعندما يتم فرض عقوبات دولية صارمة عليه فإن ذلك يعني بأن هناك خلل کبير وغير عادي في النظام السياسي الذي يعمل في ظله، وهو يعتبر بمثابة إهانة کبيرة لذلك النظام، ولکن يبدو إن نظام الملالي يتصرف وکأن قضية فرض عقوبات دولية على وزير خارجيته أمر لايعنيه ويتصرف وکأنها مسألة عادية، وهو مايثبت بأن هذا النظام يمثل حالة غريبة وغير مسبوقة في النظام الدولي خصوصا عندما يصل الامر به الى حد أن يقوم بجعل وزارة الخارجية والسفارات والدوائر والملحقيات الاخرى التي تتبعها بمثابة أوکار لممارسة النشاطات الارهابية، ولذلك فإن على المجتمع الدولي أن يحذر أکثر مما قد يتصور في تعامله مع هذا النظام ويسعى من أجل إيجاد ثمة آلية وخطة عمل مناسبة من أجل مواجهته وليس هناك آلية وخطة عمل بأفضل من دعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير.

المشکلة ليست في ظريف ولافي الحرس الثوري ولافي تصدير التطرف والارهاب وغيرها من الامور بل إن المشکلة في أصل النظام نفسه، فهو نظام مبني على أسس ورکائز معادية ليس للشعب الايراني بل وحتى إنه معادي للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ولاسيما وإنه ومنذ تأسيسه لم تشهد المنطقة أمنا وإستقرار ولذلك فإن رئيس اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين، عندما يقول في تصريح صحفي له من أن:” ظريف والوزارة التابعة له، يلعبان دور المبرر للقمع والتنكيل وتسهيل تصدير الإرهاب ونشر الحروب. أكبر فخر له هو مصاحبته لحسن نصر الله وبشار الأسد وقاسم سليماني. يجب إدراج وزارة الخارجية للنظام مع بيت خامنئي وروحاني ووزارة المخابرات على قائمة الإرهاب”، فإنه يضع يده على مکمن الالم وأساس المشکلة، فهذا النظام وشخص خامنئي يمثل أساس المصيبة والداء، وإن إستهدافهما هو إستهداف الموضع الصحيح إذ أن خامنئي يعتبر أساس النظام الديکتاتوري القائم وإن إستهدافه يعني إستهداف الاساس الذي يقوم عليه النظام ، أي شخص الديکتاتور وهو مايمهد للإسراع أکثر في عملية التغيير في إيران وإسقاط النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى