Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

ملف إغتيال کاظم رجوي قضية ستبقى حية بوجه نظام الملالي

الدکتور کاظم رجوي
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لم تکن العملية الارهابية القذرة لنظام الملالي في عام 1990، بإغتيال الدکتور کاظم رجوي، ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في سويسرا وأول سفير إيران بعد الثورة ضد الشاه لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف،

عملية ونشاطا عاديا لهذا النظام بل إنه کان عملية ونشاطا إستثنائيا بالمعنى الحرفي للکلمة ذلك إن المقبور الملا خميني کان بنفسه من أصدر أمر الاغتيال هذا بعد أن توجس کل الخوف والهلع من الدور السياسي والتعبوي الذي صار يضطلع به الدکتور کاظم رجوي على المستوى الدولي من حيث فضح النظام وکشف ماهيته المعادية للإنسانية والحرية خصوصا وإن المصادقة على أول قرار إدانة لانتهاك حقوق الإنسان من قبل نظام الملالي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في خريف عام 1985 والتي أدى الدكتور كاظم دورا حاسما فيها قد أججت نار غضب وحقد خميني ضده وهو مادفعه لکي يأمر بإرتکاب تلك الجريمة القذرة والدنيئة ظنا منه بأنها ستسکت صوت الحق والعدالة وتخلي الساحة له ولنظامه العفن ولکن الايام أثبتت بأن کل قطرة دم من دماء الشهيد الکبير کاظم رجوي، ستکون لها ثمنها وسيجبر هذا النظام الهمجي القرووسطائي على دفعها رغما عنه.

اليوم إذ يعلن مكتب المدعي العام لمنطقة فود في سويسرا “إغلاق نهائي” لملف اغتيال الدكتور كاظم رجوي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في سويسرا وأول سفير إيران بعد الثورة ضد الشاه لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسبب التقادم المسقط بمضي 30 سنة وفقا للرسالة تلقت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يوم الاثنين 8 يونيو 2020، نسخة منها. فإن هذا المکتب لايعلم مع من يتعامل بإصداره لهکذا قرار يبدو واضحا بأنه غير منطقي لأن نظام الملالي هو طرف يختلف عن سائر الاطراف الاخرى التي يتم التعامل معها، ذلك إن هذا النظام هو نظام غير قابل للتغيير نحو الاحسن بل وإنه قابل لأن يصبح أسوأ مع التقادم الزمني، ومن هنا فإنه يجب على هذا المکتب خصوصا والحکومة السويسرية عموما أن يعلم بأن هذا القرار سيخدم هذا النظام الهمجي ويشجعه لإرتکاب المزيد من الجرائم الارهابية وإننا نعتقد بأن هناك ضرورة قصوى من أجل مراجعة هذا القرار الذي جاء في وقت غير مناسب على وجه الاطلاق لأنه يخدم النظام الايراني ويلحق ضررا بالغا بنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية.

الشعب الايراني الذي صدم لسماعه بنبأ إغتيال الشهيد الدکتور کاظم رجوي على يد نظام الفاشية الدينية فإنه سينصدم أکثر عندما يسمع بهذا القرار الخاطئ خصوصا وإن التجمع السنوي للمقاومة الايرانية والذي يتم عقده خلال هذا الشهر والذي يسلط الاضواء على جرائم وإنتهاکات النظام الايراني ويدعو المجتمع الدولي من أجل التضامن الشعب الايراني سوف يجد في هذا القرار موقفا خاطئا ولابد من إعادة النظر فيه قبل فوات الاوان.

زر الذهاب إلى الأعلى