Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

إعترافات بقوة تأثير النشاطات المعادية للنظام الايراني

إعترافات بقوة تأثير النشاطات المعادية للنظام الايراني

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

في خضم النشاطات المختلفة المضادة للنظام الايراني في داخل وخارج إيران، والتي باتت تأثيراتها وإنعکاساتها القوية تزداد على النظام على الرغم من سعي قادة النظام للتظاهر بخلاف ذلك ومن إنها لاتٶثر على أمن وإستقرار الاوضاع، فإن أحمد رضا رادان، قائد الشرطة الايرانية الذي تم تنصيبه مٶخرا على أثر فشل سلفه في مواجهة تصاعد النشاطات الداخلية المعادية للنظام، قد أعرب يوم الاحد الماضي عن إستيائه من شعارات الشعب الإيراني المناهضة لخامنئي. وأضاف رادان بنفس السياق:” يعرف العدو أنه إذا تجاوز خندق ولاية الفقيه، فلن يكون هناك أي مانع أمامه للتسلل إلى البلاد، ولهذا السبب كان اتجاه الشعارات في الفتنة الأخيرة نحو موقع القائد المعظم.”
وإذا ماعلمنا بأن رادان المعروف عن وحشيته ودمويته المفرطة في مواجهة أي نشاطات معارضة للنظام، يدلي بهکذا إعتراف صريح، فإن ذلك يدل على إن الامور والاوضاع في داخل إيران وبعد تنصيب رادان لم تتغير لصالح النظام بل وحتى إنها قد باتت أسوء. مع ملاحظة إن مهدي سياري، نائب رئيس جهاز استخبارات في الحرس الثوري. قد قال قبل رادان وبنفس الاتجاه:” في العام الماضي، خطط الأعداء لهذا بحيث كان كل التركيز على تدمير القائد، لذلك اليوم انتم تشهدون كل الشعارات ضده”، وذلك يدل ويثبت بأن النشاطات المعادية للنظام باتت تشکل معضلة کبيرة للنظام ومن إنها تساهم في إضعافه وتراجع دوره وتأثيره.
حالة الخوف والهلع لدى قادة ومسٶولي النظام الايراني لم تتعلق وتنحصر بالنشاطات المعادية للنظام في داخل إيران فقط بل وإنها قد شملت النشاطات المعادية للنظام على الصعيد الخارجي من قبل الايرانيين الاحرار من أنصار المقاومة الايرانية، وبهذا الصدد فقد حذر عباس عراقجي، سكرتير المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية للنظام والنائب السابق لوزيرالخارجية، خلال مقابلة له مع موقع”جماران”مسؤولي النظام من التجمعات الاحتجاجية للإيرانيين في الخارج ودعا إلى منع الإيرانيين من تنظيم مظاهرات في الخارج. ووصف عراقجي تظاهرات الايرانيين الاحرار بأنها بمثابة نزع لشرعية النظام عندما قال:” نزع الشرعية عن الجمهورية الإسلامية أمر خطير للغاية في العالم ويجب منع استمرار هذا الوضع. وإستطرد بأن تنظيم مسيرات حاشدة حول العالم ضد النظام الإيراني “خطير للغاية” وأضاف: “خطير بمعنى أنه يؤثر على مصالحنا وعلينا توخي الحذر”. الاحتجاجات داخل البلاد، إلى جانب احتجاجات الإيرانيين في الخارج، تسبب “تكلفة وضغطا” و “علينا التعامل معها”.
کل ماقد ذکرناه من تصريحات لمسٶولي النظام آنفا، إنما هي بمثابة إعترافات صريحة بقوة تأثير النشاطات المعادية للنظام ومن إنها باتت تٶثر عليه سلبا.

زر الذهاب إلى الأعلى