Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي بٶرة المشاکل والازمات للشعب الايراني والمنطقة والعالم

نظام الملالي بٶرة المشاکل والازمات للشعب الايراني والمنطقة والعالم

N. C. R. I : مع الاخذ بحقيقة أن معظم الانظمة الدکتاتورية هي أنظمة طفيلية على شعوبها وبلدانها وإنها تبقى وتستمر على حساب شعوبها ومستقبل أجيالها، لکن ليس هناك من نظام دکتاتوري متطفل على شعبه وبلده مثل نظام الملالي، إذ أن هذا النظام قد تفوق على قرائنه ونظرائه من الانظمة الدکتاتورية بکونه لم يکتفي بسرقة ونهب خيرات وموارد إيران بل إنه قام حتى بنهب وسرقة الممتلکات الخاصة للشعب بطرق وألاعيب لم ينزل الى مستوى خستها وقذارتها أي نظام دکتاتوري آخر في العالم.
صفة السارق هي أفضل صفة يمکن إطلاقها على نظام الطغمة الدينية الفاسدة بقيادة الطاغية خامنئي، فهذا النظام قد خطا أو خطواته بسرقة الثورة الايرانية من أصحابها الحقيقيين وتغيير مسارها ومحتواها الثوري ـ الانساني وجعله ذو طابع ديني متطرف منغلق على نفسه ورافض لکل القيم والمعايير الانسانية وفوو مقدمتها مبدأ التعايش السلمي بين الشعوب. سرقة الثورة الايرانية من أصحابها لم تکن کأية عملية سرقة أخرى، إذ إنها سرقة نضال ودماء وتأريخ شعب مکافح من أجل الحرية والکرامة الانسانية، إنها سرقة القيادة الوطنية المخلصة والمضحية من أجل شعبها، الى جانب سرقة أموال ومقدرات وإمکانيات الشعب والبلد وسرقة مستقبل أجيال الشعب الايراني، وهذا هو مايفسر سبب إستمرار تلك التحرکات والنشاطات الاحتجاجية وإندلاع تلك الانتفاضات العارمة ضد هذا النظام السارق المتطفل على شعبه.
نظام الملالي لم يکتفي بکل تلك السرقات وکل تلك التأثيرات والتداعيات السلبية التي نجمت عن ذلك، بل إنه قد قام بصرف جانب کبير من الاموال والثروات التي سرقها عنوة على تصدير التطرف والارهاب وتأسيس أحزاب وميليشيات وتنظيمات وخلايا إرهابية في المنطقة والعالم، وإن مٶسساته الاعلامية الى جانب المٶسسات والاقلام والوسائل الاعلامية التابعة له في المنطقة والعالم قد وضعت على عاتقها الدعوة للأفکار والمنطلقات والمفاهيم الضالة المضلة لهذا النظام والتي ساهمت بنشر تلك السموم بين شعوب المنطقة والعالم، لکن المقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الاولى منظمة مجاهدي خلق ومن خلال المفاهيم والافکار والمبادئ التي تدعو الى إسلام ديمقراطي تسامحي إعتدالي وسطي منفتح ومتقبل للآخر ومٶمن بالتعايش السلمي بين الشعوب وبين الاديان والطوائف، قد وجهت أکبر ضربة فکرية للبنيان الفکري للنظام وفضحته شر فضيحة أمام العالم کله.
الرفض والکراهية غير العادية التي يمکنها الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم لنظم الملالي لم يأت صدفة أو من تلقاء نفسه بل إنه کان نتيجة مسيرة نضالية غير عادية للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق تم خلالها تقديم أکثر من 120 ألف شهيدا على ضريح النضال من أجل الحرية والتغيير الجذري في إيران، إذ وکما کانت مجزرة صيف عام 1988، التي جرى فيها إعدام أکثر من 30 ألفا من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، هي بسبب کون المنظمة قد فضحت حقيقة النظام ومن إنه مجرد سارق للثورة ومتاجر بالدين من أجل تحقيق مآربه المشبوهة والخبيثة، فإن ماجرى لسکان أشرف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق من مذابح ومجازر أيام کانوا في العراق ولاسيما في 8 أبريل2011 والاول من سبتمبر2013، وکذلك عمليات القصف الصاروخي لهم، قد کان بسبب کونهم قد فضحوا النظام شر فضيحة وأثبتوا بأن هذا النظام هو نظام صانع ومصدر للتطرف والارهاب وإنه بٶرة المشاکل والازمات للشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم، ولئن کانت الضريبة التي دفعتها المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق بدماء أعضائها باهضة لکنها لم تکن شيئا بالنسبة لها، إذ أن مجاهدي خلق ومنذ تأسيسها في عام 1965، قد نذرت نفسها من أجل حرية وکرامة الشعب الايراني وهي عازمة على المضي في مشوارها النضالي حتى تحقيق النتيجة النهائية بإسقاط نظام الملالي وإلحاقه بسلفه نظام الشاه.

زر الذهاب إلى الأعلى