المعارضة الإيرانية

أمل إيران الغد

الرئيسة مريم رجوي و التجمع السنوي للمقاومة الايرانيه في باريس 30 حزيران 2018
دنيا الوطن – غيداء العالم: من حق الشعب الايراني أن يشعر بالکثير من الفخر والثقة والاعتداد بالنفس لکونه يمتلك قائدة مقدامة وشجاعة مثل مريم رجوي، تلك المناضلة التي وهبت نفسها لقضية الشعب الايراني وإشتهرت بمضاعفة نضالها عاما بعد عام حتى إنها صارت خير قدوة ومثل أعلى لأعضاء المقاومة الايرانية من حيث حثهم وتحفيزهم على مضاعفة النضال من أجل الاسراع بعملية إسقاط النظام،

وإن دور وتأثير هذه المناضلة العتيدة والواثقة من نفسها ومن قدرة شعبها على تخطي هذه المرحلة الصعبة، قد کان له دور کبير في دفع القضية الايرانية خطوات کبيرة للأمام، وحتى إن العديد من الشخصيات والاوساط السياسية باتت تشيد بنشاطها بهذا الصدد وتنظر إليها بإعتبارها أفضل قائدة لإيران مابعد هذا النظام.

التجمعات التي کانت تقيمها المقاومة الايرانية والتي کانت تحضرها أعدادا کبيرة من الامواطنين الايرانيين المقيمين في الشتات بحيث تفوق ال100 ألف، إنما کان بسبب العزم والمعنوية الکبيرة التي تتولد في أعماق نفسهم بسبب شعبية السيدة رجوي والثقة الکبيرة بها من جانب الشعب الايراني، بل وإننا يجب أن نتذکر بأن إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، قد کانت بقيادتها الشجاعة إذ أن الانتفاضة التي إجتاحت 140 مدينة وهتف الشعب الايراني شعارات من قبيل الموت لخامنئي والموت لروحاني، أي رفض النظام بجناحيه، حيث إن السيدة رجوي دأبت على التأکيد بأنه لايوجد إعتدال في هذا النظام وإن الجناحان يشترکان معا في کل الممارسات القمعية ضد الشعب.

الانتصارات السياسية المتتالية التي حققتها السيدة رجوي في طريق النضال ضد النظام الايراني والتي بعثت الکثير من الامل والتفاٶل لدى الشعب الايراني وحفزته أکثر للمقاومة والصمود ومواصلة النضال ضد النظام، إذ إننا يجب أن لاننسى بأن هذا النظام قد سعى دائما وخلال العقود الاربعة المنصرمة الى عمل کل مامن شأنه زرع اليأس والاحباط في نفوس وقلوب الشعب الايراني خصوصا عندما تم إدراج منظمة مجاهدي خلق وبناءا على صفقة مشبوهة ضمن قائمة الارهاب، لکن السيدة رجوي وکقائدة شجاعة وواثقة بشعبها وبنفسها،

فإنها قادت المسيرة بشجاعة فائقة في وسط تلك الظروف والاوضاع الصعبة وواجهت الموقف بصورة يمکن أن يضرب بها الامثال وتمکنت ليس من تخطي تلك المرحلة السوداء وإنما ومن فرط حرصها الشديد فإنها قد أجبرت النظام على التراجع من موقف الهجوم الى دفاع سلبي مستميت، في حين إن المقاومة الايرانية قد إنتقلت ورغم أنف النظام الى مرحلة الهجوم والتي سيرى العالم کله نتائجها عن قريب.

زر الذهاب إلى الأعلى