Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام الملالي مقياس الخير والشر

تدخلات نظام ملالي طهران في دول المنطقه

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لماذا يطالب الشعب الايراني بسقوط النظام الايراني ويصر عليه؟ لماذا جعلت مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية إسقاط نظام الملالي شعارا مرکزيا ولايمکن أن تتنازل عنه أو تقبل بأنصاف الحلول؟ لماذا تتصاعد دعوات دولية من جهات وأطراف سياسية وفکرية وإجتماعية متباينة تحذر من هذا النظام وتطالب بدعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل التغيير الجذري في إيران؟ هل يعقل أن يکون کل هٶلاء مخطئين وإن مايقولونه غير صحيح بحق نظام الملالي وإن الاخير على صواب؟

الناس تعرف بأعمالها وماتترکه خلفها، ولو راجعنا أعمال نظام الملالي منذ اليوم الاول لسرقتهم الثورة الايرانية من أصحابها الحقيقيين وحرفها عن مسارها الصحيح، فإننا نجد أنفسنا أمام تلال من الجرائم والمجازر والانتهاکات وأمور أخرى يندى لها جبين الانسانية وخصوصا من حيث الاستهانة وإحتقار النساء وعدم رأفة هذا النظام حتى بالاطفال والاحداث والشيوخ والحواملناهيك عن إنهم يعملون ليل نها من أجل زعزعة الامن والاستقرار وضد التعايش السلمي بين الشعوب، أما ماترکه هذا النظام خلفه فإنه تأريخ وسجل أسود کسواد وجوه الملالي المجرمين، وإن هکذا نظام صار له هکذا وضع وموقف من غير الصحيح ومن غير المنطقي إنسانيا وأخلاقيا وقانونيا الوثوق به والرکون إليه، لأن بٶرة الشر والعدوان والجرائم لايمکن أن تنتج شيئا غير ذلك الذي تحفل به وقد صدق المثل الذي يقول ينضح الکأس بما فيه.

الدعوات المتواصلة من جانب المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق لبلدان العالم کي تتخذ مواقف عملية من النظام الايراني کونه يشکل خطرا وتهديدا على العالم کله ولاسيما وإنه لم يبق هناك من لايعرف بأنه المرکز والمصرف الرئيسي للتطرف والارهاب في العالم، الى جانب المطالب التي تطالب بها التظاهرات الغاضبة للآلاف من الايرانيين من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق في العواصم الغربية المختلفة والتي تدعو الى الاعتراف بنضال الشعب الايراني من أجل الحرية والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية کبديل قائم للنظام، هي دعوات منطقية مبنية على أسس ومقومات تدعمها أدلة ووثائق دامغة، وإن هذا النظام بعد إفتضاح أمره وإنکشاف مخططاته، فقد صار بمثابة مقياس للخير والشر، فمن يرفض ويقف ضده هو بمثابة من يقف ضد الشر والباطل والعدوان والتطرف والارهاب والعکس صحيح، ولذلك فإننا لو لاحظنا اليوم عدد الذين کانوا يقفون الى جانب نظام الملالي وقمنا بمقارنته بفترات سابقة فإننا نجد إن العالم بدأ ينأى بنفسه بعيدا عن هذا النظام خصوصا بعد أن توضح بأنه يمثل الشر بأسوأ أنواعه.

زر الذهاب إلى الأعلى