Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نجمة المجاهدين مشرقة

منظمة مجاهدي خلق الايرانيه
عين الوطن السعوديه ـ موقع ايران الحرة
يضيء نجم المجاهدين حاليا، أكثر من أي وقت مضى، وهذا هو تلخيص “مؤسسة فكرية للتبيين”، الذي يسعى إلى حث جميع قطاعات النظام، على توسيع أنشطته ضد منظمة “مجاهدي خلقMEK”الإيرانية.

وتم الترويج للموقفين المحلي والدولي، للمنظمة، وعلى جميع مؤسسات النظام المقدس!، فأي وظيفة يمكن القيام بها للتعامل مع الوضع الجديد!

“مؤسسة فكرية للتبيين”، تقدم جمهورها الرئيس، على أنهم “علماء وصانعي القرار في النظام الإيراني، وذلك من خلال عرض تقييم لموقع المجاهدين في الساحة الدولية، يؤكد ضرورة مواجهة مؤسسات الخلافة الإسلامية معهم! وفي جزء من الملاحظة التحليلية، تقر مؤسسة ”التبيين” بحقيقة أنه مع كل الجهود التي تبذلها المؤسسات ذات الصلة، في جمهورية إيران الإسلامية، لتحديد طبيعة مجموعة المجاهدين للجمهور الداخلي والخارجي، فلا تزال هناك نقاط ضعف في هذا الصدد.

وبهذه الطريقة يفترض “التبيين” أن المجموعة الواسعة من الأخبار المزيفة للنظام، ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، لم تصل إلى النتيجة المرجوة. ومع ذلك تؤكد المذكرة كذلك، أن هدفها هو التحقيق في المواجهة ضد المجاهدين خارج البلاد، ولا ينوي دراسة الوضع في الداخل.

ومع ذلك ففي جزء من هذه المذكرة، ذُكر أن المجاهدين في الداخل (إيران)، يحاولون التصرف بذكاء، وعدم خلق قوة تعبوية لدى النظام ضد نفسه، أو بعبارة أخرى فإنه في حين أن منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية، تؤجل المواجهات المباشرة مع النظام داخل البلاد، ففي الوقت نفسه تشتد المواجهات بين الجانبين في الخارج.

وبحسب “التبيين”، فإنه في عام 2018 وحده، قامت هولندا وفرنسا بطرد ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين، بالإضافة إلى طرد ألمانيا لدبلوماسي آخر، واحتجازه لأكثر من ستة أشهر في بلجيكا.

في الآونة الأخيرة تم طرد دبلوماسيين إيرانيين اثنين من ألبانيا، حيث تم نشر العديد من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (MEK).

وتضيف “مؤسسة فكرية للتبيين” أنه في جميع هذه الحالات، فإن التهمة الموجهة من جانب الدول الأوروبية لطرد واحتجاز الدبلوماسيين الإيرانيين، كانت محاولتهم لضرب” المجاهدين.

وبعد وصف الوضع الذي وقع فيه النظام، بسبب تعزيز الموقف الدولي للمجاهدين، تقدم “التبيين” بعض المبادئ التوجيهية لصانعي القرار في النظام المقدس ومنها:

أن وزارة الخارجية ملزمة بإشراك سفاراتها في البلدان التي تمركز فيها المنافقون لكي تصبح ناشطة في توضيح الطبيعة الشريرة للمنافقين.
يجب أن تقوم وزارة الاستخبارات، مع اتخاذ تدابير سرية، بما في ذلك التأثير على بعض النخب ووسائل الإعلام، باتخاذ إجراء غير مباشر، وربما أكثر فعالية لتعريف الجمهور الغربي بجرائم الجماعة.
يمكن للمكاتب الاستشارية الثقافية الإيرانية، ومقر حقوق الإنسان في القضاء، وما إلى ذلك، أن تساعد في هذا المجال عن طريق الأساليب المختلفة، [مركز الأبحاث للتبيين في ديسمبر 5].
في غضون ذلك لا يزال هناك غموض، و هو أن أيا من المبادئ التوجيهية لمؤسسة “فكرية للتبيين”، في مواجهة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خارج البلاد، ليست جديدة وجميع المحاور المقترحة الثلاثة قيد التنفيذ بالضبط.

بالإضافة إلى ذلك، بُذلت ثلاث محاولات للقضاء الجسدي على المجاهدين، وكان إلقاء القبض على الدبلوماسيين المقبوض عليهم أو المطرودين، بسبب مشاركتهم في هذه المهمة.

لذا فإذا قبلنا بأن النظام لا يملك ورقة جديدة للمجاهدين خارج البلاد، فمن المتوقع أن المواجهة المباشرة للمجاهدين مع النظام في الخارج ستفتح طريقها إلى البلاد.

وإذا نظرنا فقط إلى هذه الحقيقة، کأنها حصيلة انتفاضة على مدار عام تتمحور حول منظمةمجاهدي خلق الإيرانية، يمكننا القول إن الانتفاضة على وشك عبور نقطة تاريخية لا رجعة فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى