Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الخطوة التي لابد منها

الرئيسة مريم رجوي و التجمع السنوي للمقاومة الايرانيه في باريس 30 حزيران 2018
وكالة سولا برس – فهمي أحمد السامرائي: أهم ماقد ميز المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وجعل منها تکتسب الاهمية الاستثنائية من حيث دورها في القضية الايرانية، هو إن هذا المجلس لايوجد أي تناقض بين مواقفه النظرية وبين مايقوم بتنفيذه على الارض، فهو کما يقال”قول وفعل” وليس أي شئ آخر، وقد أثبت وأکد هذا المجلس دوره ومکانته على الصعيد الداخلي وعلى الصعيد الدولي ويکفي وکأکبر دليل على ذلك إن النظام الايراني قد سعى لإستهداف المجلس وقادته ونشاطاته في سلسلة نشاطات مخابراتية تم فضحها والتي أکدت الى أي حد صار النظام يخاف ويتوجس من هذا المجلس ونشاطاته.

المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وعلى العکس تماما من النظام الايراني، فقد إلتزم نهجا إتسم بالحکمة والاحساس بالمسٶولية، ولاسيما عندما أعلن رفضه لسياسات النظام جملة وتفصيلا وإيمانه بالتعايش بين الشعوب ورفضه للتدخلات والتسلح النووي کما رفض نهج النظام بتصدير التطرف والارهاب، وبسبب من نهجه الايجابي الذي يثبت کونه على الضد من النظام تماما، فقد کان هناك إنفتاحا کبيرا عليه ونال ثقة العديد من الاوساط والشخصيات السياسية في مختلف أنحاء العالم، وبقدر ما قد بدأ العالم بالابتعاد عن النظام فإن العالم صار يتقرب أکثر لهذا المجلس ويثق به، وهو الامر الذي أثار ويثير ذعر النظام وخوفه لکون هذا المجلس يعبر عن الشعب الايراني ککل ويعتبر الند والبديل السياسي القائم له.

النظام الايراني الذي ظل ولايزال يسعى ويعمل کل مابوسعه من أجل إبقاء هذا المجلس بعيدا عن الشعب الايراني وعن العالم ويحاول بشتى الطرق والاساليب والوسائل التشکيك فيه وفي قدارته، وحتى إنه قد کثف من مساعيه بهذا الصدد مٶخرا، فإن ذلك يأتي خوفا منه من إقدام العالم على الاعتراف به رسميا، إذ أن مثل هذا الموقف سوف يسحب البساط من تحت أقدامه ويجعله في وضع لايحسد عليه، ولاسيما وإن الشعب يثق کثيرا بهذا المجلس وإن إتخاذ هکذا خطوة من جانب بلدان العالم من شأنه أن يقلب الطاولة على رأس النظام.

الاعتراف الرسمي بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، خطوة مهمة وحيوية ومٶثرة جدا لابد من بلدان العالم ولاسيما المعنية منها بها من الاقدام عليها خصوصا بعد أن تأکد الدور والحضور الکبير له بين أوساط الشعب الايراني ومدى التمسك به کأکبر أمل للشعب، وإن التأخير في عملية الاعتراف الرسمي به هو أمر يخدم مصلحة النظام أکثر من غيره ويساعده في البقاء في الحکم وإضطهاد الشعب الايراني.

زر الذهاب إلى الأعلى