Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

تجمع وإحتجاجات ونشاطات ضد نظام الملالي

التجمع السنوی للمقاومة الایرانیه فی باریس
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: في شهر حزيران من کل سنة، تقوم المقاومة الايرانية بعقد التجمع السنوي العام من أجل التضامن مع نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط نظام الملالي،

وقد أثبتت هذه التجمعات تأثيراتها الفعالة والمٶثرة على الاوضاع في إيران ومن إنها احدى العوامل المٶثرة وبصورة واضحة جدا في إذکاء النضال ورفع الروح المعنوية والحماس لدى الشعب الايراني في مواجهة النظام وعدم الرضوخ والاستسلام له، وهذا مايجعل نظام الملالي أن يکون في حالة تأهب وإنذار مع إنعقاد هذا التجمع والذي صار موعده يقترب، لکن الذي يقض مضجع النظام ويثير الرعب والهلع أکثر بين أوساطه هو إن إنعقاد تجمع هذه السنة يتزامن مع تراجع دور النظام وأوضاع بالغة السوء يواجهها على مختلف الاصعدة مع تزايد عزلته الدولية وإشتداد وطأة العقوبات الدولية عليه الى جانب الاوضاع الداخلية المتفاقمة في ظل تزايد الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق والتي صار النظام لايخفي خوفه ورعبه منها ولاسيما بعد إعتراف الملا خامنئي بشعبية مجاهدي خلق وتزايد إنضمام الشباب الى صفوفها.

التجمع السنوي للمقاومة الايرانية هذه السنة يمکن القول وبکل إطمئنان من إنه تجمع مرعب للنظام ولذلك فإنه يضاعف من إجراءاته وإحتياطاته الامنية تحسبا من أن يٶدي هذا التجمع الى حرکة جماهيرية أو إنتفاضة عارمة تطيح به خصوصا وإن الشعب الايراني بمختلف شرائحه وطبقاته وأطيافه المختلفة يغلي غضبا ضد هذا النظام وينتظر ساعة الصفر من أجل الانقضاض عليه ورميه في مزبلة التأريخ.

المقاومة الايرانية التي حرصت کل عام على إقامة هذا التجمع والذي صار أشبه بتجمع عالمي ضد هذا النظام فقد صار النظام يعرف جيدا بأن هذا التجمع ليس مجرد تجمع عادي يمر مرور الکرام وإنما هو بمثابة قوة زخم معنوية تلهب حماس الشعب وتجعله يواظب على البقاء مقارعا للنظام ومواجها له ولو في ظل أسوأ الظروف والاوضاع وحتى إن قيامه بالسعي لتنفيذ مخطط إرهابي عن طريق مخابراته کما جرى في عام 2018، أکد الى أي حد صار هذا التجمع مٶثر على الاوضاع في داخل إيران، ومن دون شك فإن تجمع هذه السنة حيث يواجه النظام أسوأ ظروف وأوضاع والشعب يغلي غضبا ضده، قد يکون أقوى تجمع من نوعه بوجهه وقد يقود ويٶدي الى نتائج نوعية ولاسيما وإن الارضية والاجواء کلها ملائمة ومناسبة لذلك تماما فقد صارت هناك قناعة عامة للشعب الايراني بضرورة التخلص من هذا النظام المجرم بأسرع مايکون وعدم السماح له بالبقاء والاستمرار.

زر الذهاب إلى الأعلى